Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 49
1 وبيتن ثالث أيضا: وهو ان الجسم غير المتناه، ان كان متحركا حركة استقامة VIEW AND COMPARE
2 فاما أن يكون ثقيلا أو خفيفا. فان كان خفيفا، كان في أفق الكل. وان كان ثقيلا VIEW AND COMPARE
3 كان في ،سطه. وما كان غير متناه فليس له أفق ولا وسط، وما ليس له أفق ولا VIEW AND COMPARE
4 رسط فليس له موضع محدود، وما ليس له موضع محدود فهو غير متحرك، وكل VIEW AND COMPARE
5 جرم طبيعي فهو ضرورة متحرك، اما حركة طبيعية واما عرضية، ولذلك هي VIEW AND COMPARE
6 باضطرار في مواضع محدودة. VIEW AND COMPARE
7 وبيان رابع وهو: ان الحرم غير المتناه ان كان موجودا كانت له طبيعة واحدة، VIEW AND COMPARE
8 لأنه يجب أن يكون غير متناه من جميع جهاته. وإذا كانت له طبيعة واحدة، كان VIEW AND COMPARE
9 الموجود جسما واحدا فقط، اما ثقيلا فقط واما خفيفا فقط. لكن بعض VIEW AND COMPARE
10 الأجسام ثقيل وبعضها خفيف، فالجسم غير المتناه غير موجود. واما ان كان VIEW AND COMPARE
11 الجسم غير المتناه منفصلا ومفترقا في المكان، على ما يقول أصحاب هذا الرأي، VIEW AND COMPARE
12 فإنه يلزمهم أن تكون له طبيعة الأجسام المتحركة بطبيعة واحدة، أعني أن تكون VIEW AND COMPARE
13 كلها اما ثقيلة واما خفيفة، وذلك ان أصحاب هذا القول يسلمون ان طبيعة هذه VIEW AND COMPARE
14 الأجزاﺀ غير المتناهية طبيعة واحدة، ﻓﻴﺆدي القول إلى المحال المتقدم. VIEW AND COMPARE
15 فقد تبين من هذه الأقاوبل التي نسقناها ان لجرم الكل نهاية، وانه لا VIEW AND COMPARE
16 يمكن أن يكون غير متناه. VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380