Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 5
1 العدد، وجعلناه شبه شريعة ⎤شبه⎡ لنا اقتداﺀ بفعل الطبيعة وذلك في التسابيح VIEW AND COMPARE
2 والقرابين. VIEW AND COMPARE
3 وقد يدل على ان اسم الكل والجميع لا ينطلق على ما دون الثلاثة، انا نقول VIEW AND COMPARE
4 في الاثنين: كلاهما، ولا نقول: كلهم. واما في الثلاثة فنقول: كلهم وجميعهم. VIEW AND COMPARE
5 واذا كان عدد الثلاثة يقال عليه اسم الكل والجميع، وكان هذان يقالان على VIEW AND COMPARE
6 التام، فعدد الثلاثة عدد تام. VIEW AND COMPARE
7 فقد تبين من هذا ان اسم الكل والجميع والتام ينطلِق على معنَى واحد VIEW AND COMPARE
8 بالصورة. وانما تختلف هذه الأشياﺀ من قبل العنصر، وذلك انه متَى كان الموضوع VIEW AND COMPARE
9 لذلك كمية منفصلة، كان أخص باسم الجميع، ومتَى كان كمية متصلة، كان VIEW AND COMPARE
10 اخص به اسم الكل. ومتَى كان الموضوع لهذا المعنَى الصورة أو الكيفية، وبالجملة VIEW AND COMPARE
11 ساﺋر المقولات، كان أخص باسم التمام. VIEW AND COMPARE
12 وإذا وضع من أمر الجسم انه المنقسم فقط إلى ثلاثة أبعاد، وان ساﺋر الأعظام VIEW AND COMPARE
13 منها ما ينقسم إلى بعد واحد فقط، ومنها ما ينقسم إلى بعدين، وانه لا يوجد VIEW AND COMPARE
14 الانقسام إلى ثلاثة أبعاد الا للجسم فقط، ولا يوٴخذ عدد الثلاثة إلا في حده فقط VIEW AND COMPARE
15 فبين من هذا ان الجسم وحده هو التام بين الأعظام، وان الخط والسطح ناقص، VIEW AND COMPARE
16 إذ كان يوجد في حدّه هذا العدد الذي هو عدد تام، أعني الثلاثة. وأما الخط VIEW AND COMPARE
17 والسطح فلما كان اﻟﻤﺄخوذ في حدهما عدد ناقص كانا ناقصين. VIEW AND COMPARE
18 الا أنه لما كان هذا البيان ﻣﺄخوذا من حد الجسم، كان هذا الحد لا يبين VIEW AND COMPARE
19 وجوده للجسم الا إذا تبين ان كل متصل منقسم، إذ كان كثير من الناس يرون أن VIEW AND COMPARE
20 هاهنا أجساما وأعظاما غير منقسمة، وكان ذلك غير بين هاهنا بنفسه، وان كان قد VIEW AND COMPARE
21 تبين ذلك في الكتاب المتقدم، أخذ يبين هذا المعنَى هاهنا للجسم، أعني أنه تام، VIEW AND COMPARE
22 من أمر معروف بنفسه هاهنا لهذه الأعظام، فقال: انه ظاهر من أمر الجسم أنه لا VIEW AND COMPARE
23 يمكن فيه الانتقال الى جنس آخر من الأعظام بزيادة بعد عليه، كما أمكن في الخط VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380