Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 64
1 هذه الصفة: لما كان كل موجود طبيعي أو ضناعي مركبا من مادة وضورة، VIEW AND COMPARE
2 وكانت الصورة حالها إذا أخذت مجردة من الهيولي، غير حالها إذا أخذت مع VIEW AND COMPARE
3 الهيولي، فانا ﻣﺘَﻰ أخذنا ﻣﻌﻨَﻰ الاستدارة، فانما أخذنا الصورة مجردة من الهيولي. VIEW AND COMPARE
4 وإذا أخذنا الشيﺀ المستدير فقد أخذنا الصورة مع الهيولي أعني أنا قد أخذنا VIEW AND COMPARE
5 الاستدارة في موضوع، كأنك قلت نحاس أو ذهب، وكان واجبا ﻣﺘَﻰ أخذت VIEW AND COMPARE
6 الصورة مجردة من الهيولي أن تكون واحدة، وﻣﺘَﻰ أخذت من حيث هي في مادة VIEW AND COMPARE
7 أن تكون كثيرة. وإذا كان ذلك كذلك، فغير ممتنع أن يعرض في السماﺀ مثل VIEW AND COMPARE
8 ذلك. أعني أن تكون من حيث الصورة واحدة، ومن حيث المادة كثيرة. وكما أنه VIEW AND COMPARE
9 ان كانت هاهنا صورة في غير مادة فواجب أن تكون واحدة، كذلك ان كانت VIEW AND COMPARE
10 هاهنا صورة في مادة فواجب أن تكون كثيرة، ولذلك نجد هذا القول شديد اللزوم VIEW AND COMPARE
11 للقاﺋﻞ بوجود صور الأشياﺀ المحسوسة مفارقة. على ما يقوله أفلاطون. VIEW AND COMPARE
12 وذلك انه مانت صورة العالم لها وجودان: وجود مفارق وهو مثال الوجود VIEW AND COMPARE
13 المحسوس، ووجود في الهيولي وهو الوجود المحسوس، وكانت إذا فارقت واحدة، VIEW AND COMPARE
14 فواجب إذا وجدت مع الهيولي أن تكون كثيرة. وقد يظهر أن [9 ظ: ﻋ] هذا VIEW AND COMPARE
15 القول نفسه مقنع عند من لا يقول بالصورة، فضلا عند من يقول بها، VIEW AND COMPARE
16 وذلك انه يظهر من امر كل مركب من مادة وصورة ان له نظاﺋﺮ كثيرة VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380