Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 97
1 يشرع أولا في بيان هذا على هذه الصفة: وذلك بأنيبتدﺉ أولا فيبين أن كل كاﺋﻦ VIEW AND COMPARE
2 وفاسد فهو متوسط بين الموجود داﺋﻤﺎ، وذلك عكس ما تبين قبل من أن التوسط VIEW AND COMPARE
3 بين الموجود داﺋﻤﺎ والمعدوم داﺋﻤﺎ كاﺋﻦ فاسد، وبيانه هكذا/: VIEW AND COMPARE
4 بين الموجود داﺋﻤﺎ والمعدوم داﺋﻤﺎ وسط هو موجود في بعض الأوقات معدوم في VIEW AND COMPARE
5 بعضها، وهو الذي له كون وفساد، على ما تبين قبل. فإذا كان هذا هكذا VIEW AND COMPARE
6 فأقول: ان كل كاﺋﻦ وفاسد فهو وسط بين الموجود داﺋﻤﺎ والمعدوم داﺋﻤﺎ، VIEW AND COMPARE
7 فليكن حرف الألف الشيﺀ الذي هو داﺋﻤﺎ معدوم، وليكن حرف الباﺀ الشيﺀ الذي VIEW AND COMPARE
8 فيه داﺋﻤﺎ (16ظ) [27 ظ] موجود، وليكن حرف الجيم الشيﺀ الكاﺋﻦو فأقول: VIEW AND COMPARE
9 انه وسط بين أ و ب. وليكن أيضا حرف ﺀ الشيﺀ الفاسد فأقول: انه وسط أيضا VIEW AND COMPARE
10 [Picture] VIEW AND COMPARE
11 بين حرف أ وحرف ب، وذلك أنه ليس لحرف أ غاية ولا نهاية في الزمان لأنه VIEW AND COMPARE
12 معدوم داﺋﻤﺎ. ولا أيضا لحرف ب غاية ولا نهاية في الزمان لأنه موجود داﺋﻤﺎ، وأما VIEW AND COMPARE
13 حرف ﺣ الذي هو الكاﺋﻦ فانه محدود الزمان، أعني زمان وجوده وزمان عدمه، VIEW AND COMPARE
14 وذلك ان زمان عدم الشيﺀ المشار إليه في الموضوع الخاص به محدود مثل زمان VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380