Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 186
1 ليت شعري هو سبب ثبوت الماء، فإن أجزاء الماء أيضا تتحرك سفلا. VIEW AND COMPARE
2 والحجة الثانية: أنه يظهر أن الهواء أخف من الماء والماء أخف من الأرض، VIEW AND COMPARE
3 فإن كان ذلك كذلك فكيف يمكن أن يكون الجسم الأخف تحت الأثقل، أعني أن VIEW AND COMPARE
4 يعتمد الأثقل عليه. VIEW AND COMPARE
5 والحجة الثالثة: أنه لو كان من شأن الأرض ان تثبت على الماء لكان من شأن VIEW AND COMPARE
6 أجزائها أن تثبت عليه وتطفو فوقه، وذلك خلاف المحسوس، فإن جميع أجزاء VIEW AND COMPARE
7 الأرض ترسب في الماء، وكلما كان جزء الأرض أكبر كان أسرع لرسوبه إلى القعر. VIEW AND COMPARE
8 والرأي الثالث : قول من قال أن السبب في سكونها هو عرض شكلها، وذلك VIEW AND COMPARE
9 أن من شأن هذا الشكل أن يعسر قطعه للهواء، فلذلك تطفو الأرض فوق VIEW AND COMPARE
10 الهواء، مع أنه ليس لها موضع خال في الهواء تنتقل إليه، فكأنها مضغوطة من كل VIEW AND COMPARE
11 ناحية من قبل الهواء، إذ كان ليس له موضع ينتقل إليه، ولا هناك جسم يملأ VIEW AND COMPARE
12 الموضع الذي كانت تفرغه الأرض لو تحركت بجملتها، شبه ما يعرض في VIEW AND COMPARE
13 سراقات الماء فإنه إذا سدت أفواهها لم يسل الماء من أسفلها إذ كان ليس VIEW AND COMPARE
14 هنالك جسم يملأ موضع الماء. ويثبتون قولهم بما يظهر في أشياء كثيرة من أن الهواء VIEW AND COMPARE
15 قد يقوى ان يحمل أجساما عظيمة الثقل، وبخاصة إذا كانت عريضة الأشكال، VIEW AND COMPARE
16 فإن هذا الشكل يعسر به تقسم الهواء. VIEW AND COMPARE
17 وهو يرد هذا بأنه لو كان السبب في وقوف الأرض هو هذا، أعني ضغطها VIEW AND COMPARE
18 للهواء، وانه ليس لها موضع تتحرك إليه، لكان عظم جرمها أحرى أن يكون سببا VIEW AND COMPARE
19 لوقوفها من عرض شكلها. وذلك أنه كلما كانت الأرض أعظم احتاجت إلى مكان VIEW AND COMPARE
20 أعظم وكان ضغطها للهواء أكثر، وسواء كانت مستديرة أو غير مستديرة في هذا VIEW AND COMPARE
21 المعنَى، واللازم في ذلك واحد، فلا معنَى لقولهم ان السبب في ذلك انها عريضة VIEW AND COMPARE
22 الشكل، هذا ان سلم لهم أنها عريضة، فاما ان لم تكن عريضة فقولهم أشد VIEW AND COMPARE
23 فسادا. VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380