Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 240
1 إن ناسا من القدماء أيضا قالوا ان الاسطقسات واحد، وهؤلاء اختلفوا VIEW AND COMPARE
2 في ذلك الواحد، فبعضهم قال انه واحد من الاسطقسات الأربعة، VIEW AND COMPARE
3 وبعضهم قال انه الأرض، وبعضهم قال انه الماء، وبعضهم قال انه الهواء، VIEW AND COMPARE
4 وبعضهم قال انه النار، ومنهم من لم يجعله واحدا من الاسطقسات الأربعة وجعله VIEW AND COMPARE
5 طبيعة متوسطة بين اسطقسين اثنين من هذه الاسطقسات الأربعة، اما بين الماء VIEW AND COMPARE
6 والهواء، واما بين الهواء والنار، وهؤلاء صيروا الكون من هذا الأسطقس الواحد VIEW AND COMPARE
7 بتكاثفه مرة وتخلخله أخرى، وقالوا إن سائر الاسطقسات تكون منه على هذه VIEW AND COMPARE
8 الجهة، أعني من صيّر الاسطقس الواحد وسطا بين اثنين منها، إما ماء واما هواء، VIEW AND COMPARE
9 واما جسما ألطف من الماء وأكثف من الهواء. واما من صيّره نارا فقط فإنه يجعل VIEW AND COMPARE
10 الكون منه بالتكاثف فقط، وكذلك من صيّره أرضا فإنه يجعل الكون منه VIEW AND COMPARE
11 بالتخلخل فقط. VIEW AND COMPARE
12 ولما قرر مذهب هؤلاء شرع في معاندتهم، وهو يقبل أولا على معاندة من VIEW AND COMPARE
13 قال انه واحد من المتوسطات أو طبيعة متوسطة بين اثنين من المتوسطات، وهم VIEW AND COMPARE
14 الذين كانوا يقولون أن كون سائر الاسطقسات على جهة التكاثف والتخلخل، ثم VIEW AND COMPARE
15 يأتي بعد ذلك بمعاندة تخص من يقول أن الاسطقس هو النار الذي هو ألطف VIEW AND COMPARE
16 الأجزاء، ثم يأتي بمعاندة تعم الجميع، فابتدأ وقال: VIEW AND COMPARE
17 ان كل من صيّر الأسطقس متوسطا مّا اما ماء واما هواء واما شيئا ألطف من VIEW AND COMPARE
18 الماء وأكثف من الهواء، ومن صيّر الاسطقسات تتكون منه على جهة التكاثف VIEW AND COMPARE
19 والتخلخل، فقد يلزمه ضرورة أن يكون قبل الاسطقس الذي يفرضه أسطقس VIEW AND COMPARE
20 متقدم عليه، فاما كيف يلزمه < عن > ذلك فمما أقوله: وذلك أنهم إذا فرضوا أن VIEW AND COMPARE
21 الاسطقس واحد وأن الكون منه يكون بالتكاثف والتخلخل وكانوا قد VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380