Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 243
1 الأنفذ للجسم الأنفذ. وهذا إنما كان يلزم لو كان الشكل عارضا ذاتيا VIEW AND COMPARE
2 للأسطقسات. VIEW AND COMPARE
3 وأما الحجة الثانية فهي هكذا، قالوا: لما كان من الواجب أن تكون جميع VIEW AND COMPARE
4 الأجسام مركبة من النار إذ هي ألطف من جميع الأجسام، وكانت جميع VIEW AND COMPARE
5 الأشكال مركبة من الشكل المخروط، وجب أن يكون أول الأشكال ⎤لأول⎡ VIEW AND COMPARE
6 الأجسام. وهو يزدري بأهل هذا القول ويقول على جهة < هذه > السخرية VIEW AND COMPARE
7 بهم ان هذا القول هو قول مزخرف. واما تامسطيوس فيقول منتصرا لهم انه ليس VIEW AND COMPARE
8 بين هذا القول فرق وبين الذي استعمله هو نفسه في المقالة الأولى من هذا VIEW AND COMPARE
9 الكتاب، وهو أنه قال: لما كانت الحركة البسيطة أول الحركات وجب أن يكون VIEW AND COMPARE
10 المتحرك بها أول المتحركات، وأقول انا أيضا ومثل هذا في الظاهر قوله: لما كان VIEW AND COMPARE
11 الجسم السماوي أول الأجسام وجب أن يكون له أول ⎤ الأشكال ⎡ وهو الشكل VIEW AND COMPARE
12 المستدير. والفرق بين هذه البراهين التي استعملها هو في هذا الموضع وبين هذا VIEW AND COMPARE
13 القول الذي استعمله هؤلاء ان الحركة من الأمور الذاتية للجسم الطبيعي وكذلك VIEW AND COMPARE
14 للجسم السماوي، إذ كان متحركا من تلقائه، واما وجوب الشكل للاسطقسات VIEW AND COMPARE
15 فليس واجبا لها على ما سيظهر بعد. VIEW AND COMPARE
16 ولما قرر مذهب الفرقة التي قالت أن الاسطقس هو النار، شرع في VIEW AND COMPARE
17 الرد عليها فقال: VIEW AND COMPARE
18 إن هؤلاء لما كانوا يجعلون الأجسام من هذا الاسطقس، على جهة التكاثف VIEW AND COMPARE
19 فقط، لزمهم أن يقولوا أن [ 39 ظ: ﻋ ] سائر الأجسام انما كانت تكون من VIEW AND COMPARE
20 تركيب أجزاء هذا الأسطقس بعضها إلى بعض تركيبا يتولد عنه التكاثف الذي هو VIEW AND COMPARE
21 صورة المكون عندهم، فقد يلزمهم بالجملة أحد أمرين: اما المحال الذي لزم VIEW AND COMPARE
22 القائلين بالجزء الذي لا يتجزأ، واما أن يكون قبل الأسطقس اسطقس ويمر ذلك VIEW AND COMPARE
23 إلى غير نهاية فلا يكون هنالك اسطقس أول. فاما كيف يلزم هذا فعلى ما أقوله: VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380