Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 242
1 بالإضافة إلى ما أجزاؤه أنصاف أجزائه، وهواء بالإضافة إلى ما أجزاؤه VIEW AND COMPARE
2 أضعاف أجزائه، وذلك أن الجزء الواحد بعينه قد يضاف إلى شيء فيكون VIEW AND COMPARE
3 نصفه ويضاف إلى آخر فيكون ضعفه. VIEW AND COMPARE
4 فهذا هو المحال الثاني الذي يلزم هؤلاء القوم. VIEW AND COMPARE
5 وينبغي أن تعلم أن هذه المحالات اللازمة إنما لزمت لهؤلاء لأنهم لم يجعلوا VIEW AND COMPARE
6 التكاثف والتخلخل في الاستحالة، وإنما جعلوها في الجوهر. وانما لزمهم ذلك إذ VIEW AND COMPARE
7 جعلوا الكون من جسم واحد، ولذلك لزمهم اما أن يكون أحدهما تركيبا والآخر VIEW AND COMPARE
8 تحليلا، واما أن يكونا مركبين من أجزاء متضادة، وليس هنالك شيء تتضاد VIEW AND COMPARE
9 به الأجزاء بما هي أجزاء الا بالكبر والصغر. VIEW AND COMPARE
10 ولما فرغ من معاندة هؤلاء عاد إلى المحالات التي تلزم من جعل الأسطقس هو VIEW AND COMPARE
11 النار، واما من جعل الأسطقس هو النار فليس يلزمه هذا المحال. وإنما قال VIEW AND COMPARE
12 ذلك لأن هؤلاء إنما الكون عندهم بالتكاثف فقط لا بالتخلخل ولذلك ليس VIEW AND COMPARE
13 يلزمهم المحالان المتقدمان، أعني أن يكون قبل الأسطقس أسطقس وأن تكون VIEW AND COMPARE
14 جواهر الأسطقسات في نسبة عددية. اما أنه ليس يلزمهم أن يكون قبل الأسطقس VIEW AND COMPARE
15 الذي يفرضونه أسطقس فلأن النار هي ألطف الأجسام، وأما أنه لا يلزمهم المحال VIEW AND COMPARE
16 الثاني فلأنهم لا يوجبون منها كونين متقابلين. لكن هؤلاء تلزمهم محالات أخر، VIEW AND COMPARE
17 وذلك أن القائلين بأن الأسطقس هو النار هم فرقتان: فرقة تجعل للنار شكلا وفرقة VIEW AND COMPARE
18 ليس تجعل للنار شكلا، والشكل الذي وضعه من قال أن للنار شكلا هو الشكل VIEW AND COMPARE
19 المخروط. وهؤلاء أقنعوا أنفسهم في ذلك بحجتين: VIEW AND COMPARE
20 إحداهما أن هذا الشكل لما كان أسرع الأشكال قطعا ونفوذا، وكانت VIEW AND COMPARE
21 النار أنفذ من جميع الأشكال وأسرعها قطعا للأشياء، وجب أن يكون الشكل VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380