Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 253
1 أشكالا مختلفة. واما على جهة انحلال الأشكال إلى المثلثات التي تركب منها ذلك VIEW AND COMPARE
2 الشكل على ما قاله أفلاطون، فإن كان بتبدل واستحالة بعضها إلى بعض لزم هذا VIEW AND COMPARE
3 القول أن يقول أن الاسطقسات مركبة من أجزاء لا تقبل التجزئة، وهي VIEW AND COMPARE
4 الأجزاء ذوات الأشكال، فإنه ان تجزأت هذه الأجزاء لزم أن يكون جزء VIEW AND COMPARE
5 الاسطقس ليس هو اسطقسا ولا من أسطقس، وذلك انه ليس يمكن في الشكل VIEW AND COMPARE
6 الذي يضعونه للنار، أعني المخروط، أن ينحل إلى أشكال مخروطة ولا في الشكل VIEW AND COMPARE
7 الكري أن تنحل أيضا جميع أجزائه إلى أشكال كرية. ومثل هذا يعرض في VIEW AND COMPARE
8 الأرض وفي سائر الاسطقسات. وإذا كان ذلك كذلك لم يكن جزء الأرض أرضا VIEW AND COMPARE
9 ولا جزء النار نارا. وبالجملة فيلزم هذا الرأي سائر المحالات التي تلزم من شكل VIEW AND COMPARE
10 الاسطقسات وهي التي يعددها بعد. وأما ان كان تكون بعضها من بعض على جهة VIEW AND COMPARE
11 انحلال السطوح إلى المثلثات التي منها تركبت تلك الأشكال فأول ما يلزم قائل VIEW AND COMPARE
12 هذا القول ألا تكون كل الاسطقسات بعضها من بعض، وذلك أن المثلثات التي VIEW AND COMPARE
13 ينحل إليها المكعب هي غير المثلثات المتساوية الأضلاع التي يتركب منها الشكل VIEW AND COMPARE
14 المخروط وباقي الأشكال المذكورة الخمسة. وكذلك يضع أصحاب هذا الرأي VIEW AND COMPARE
15 الأرض وحدها لا تستحيل إلى شيء من الاسطقسات ولا يستحيل إليها شيء منها، VIEW AND COMPARE
16 وذلك أنه إن كانت المثلثات لا يستحيل بعضها إلى بعض ولم تكن طبيعتها VIEW AND COMPARE
17 واحدة فبالواجب أن يعرض للأرض ذلك. وما يسلمونه من أن الأرض لا VIEW AND COMPARE
18 تتغير حفظا لوضعها هو مخالف للحسن والعيان، فانا نرَى الأرض وسائر VIEW AND COMPARE
19 الاسطقسات يستحيل بعضها إلى بعض. فهؤلاء القوم يدعون أن الأشياء المحسوسة VIEW AND COMPARE
20 أوائل وعلل لا يشهد بها الحس والعيان بل يردها ويكذبها، والسبب في ذلك VIEW AND COMPARE
21 أنهم لا يطلبون في هذه الأشياء العلل المناسبة لها بل انقادوا إلى آراء واهنة ورثوها VIEW AND COMPARE
22 ممن كان قبلهم، وذلك أنه واجب أن تكون المبادئ للأمور الطبيعية أمورا طبيعية VIEW AND COMPARE
23 ومبادئ الأمور الالهية أمورا الهية ومبادئ الأمور التعاليمية أمورا تعاليمية. وبالجملة VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380