Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 76
1 واما الحجة التي احتج بها أصحاب هذه المقالة فانهم قالوا: كما ان الأشياﺀ التي VIEW AND COMPARE
2 تتركب منها الأشكال في صناعة الهندسة متقدمة على الأشكال، والأشكال [11 و: VIEW AND COMPARE
3 ﻋ] متقومة منها من غير أن تنحل الأشكال اليها في وقت من الأوقات، بمنزلة VIEW AND COMPARE
4 الشكل الناري الذي يتركب من المثلثات والمكعب الذي يتركب من المربعات، VIEW AND COMPARE
5 كذلك نقول نحن في العالم انه تكون من الأشياﺀ المتقدمة عليه، على أن وجودهما VIEW AND COMPARE
6 معا، أعني العالم والأسباب التي منها تكون، بمنزلة ما توجد العلة مع المعلول، VIEW AND COMPARE
7 والسبب مع السبب، لا ان أحدهما متقدم على صاحبه بالزمان، فان الزمان انما VIEW AND COMPARE
8 يكونه أصحاب هذا القول مع تكوين هذا العالم. وإذا كانت هذه حال العالم في VIEW AND COMPARE
9 الكون فليس يمكن فيما كان كونه يهذه الجهة ان يفسد. VIEW AND COMPARE
10 وأزسطو يرد هذه الحجة من نفس ما تقوله هذه الفرقة في كون العالم، وذلك VIEW AND COMPARE
11 انهم يقولون (انه) انما تكون يأن صار من عدم النظام إلى النظام. وعدم VIEW AND COMPARE
12 النظام لما كان مقابلا للنظام، لم يمكن أن يكون النظام مركبا من الشيﺀ VIEW AND COMPARE
13 >وعدمه< العادم للنظام، من جهة ماهو عادم للنظام، (13ظ) [24 ظ] VIEW AND COMPARE
14 على جهة ما يوجد المثلث مركبا من الخطوط. أعني أن يوجد معا النظام والشيﺀ VIEW AND COMPARE
15 العادم للنظام، بمنزلة ما يوجد المثلث والخطوط التي تركب معا. لأن النظام وعدم VIEW AND COMPARE
16 النظام متقابلان، ولا يمكن اجتماعهما في موضوع واحد في وقت واحد. إذا كان VIEW AND COMPARE
17 ذلك كذلك فالموجود الذي لحقه النظام، أو كانت صورته عدم النظام، متقدم VIEW AND COMPARE
18 بالزمان ضرورة للنظام، وإذا كان ذلك كذلك، فالعالم كاﺋﻦ فاسد. VIEW AND COMPARE
19 فبهذا يعاند في هذا الموضع هذا القول. VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380