Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). section: 77
1 واما الفرقة التي تقول بكون العالم تارة وفساده تارة، فانه إذا ﺗﺆمل قولهم VIEW AND COMPARE
2 ظهر منه ان العالم على رأيهم أزلي. وذلك أنه ليس يستحيل عندهم من صورة إلى VIEW AND COMPARE
3 صورة، بل انما يستحيل عندهم من حالة إلى حالة وطبيعته واحدة بعينها. مثل ما VIEW AND COMPARE
4 نقول: ان الانسان يستحيل من الصبا إلى الاكتهال ومن الاكتهال إلى الشيخوخة VIEW AND COMPARE
5 ومن الشيخوخة إلى الصبا، لو كان ذلك ممكنا. وانما كان ذلك لازما لهم، لأنهم VIEW AND COMPARE
6 يرون أن الأسطقسات تجتمع أحيانا وتتفرق أحياﻧﴼ، وهي عندهم واحدة بعينها، VIEW AND COMPARE
7 غير مختلفة بالحد والماهية. ولو ان ﻫﺆلاﺀ رأوا أن العالم يستحيل دورا إلى صور VIEW AND COMPARE
8 متغايرة بالماهية والجوهر، لقد كان يلزمهم أن تكون هاهنا طباﺋﻊ أخر غير الطباﺋﻊ VIEW AND COMPARE
9 الخمس، وذلك مستحيل أيضا، (ولذلك لا يقولون بهذا، وانما يزعمون أن هذه VIEW AND COMPARE
10 الاستحالة في حالاته)، فلذلك لا يقولون بكون العالم وفساده مطلقا، بل في VIEW AND COMPARE
11 عرض من أعراضه. وﻣَﺜﻞ هذا فهو استحالة في الكيف، لا كون وفساد في VIEW AND COMPARE
12 الجوهر. VIEW AND COMPARE
13 وأما الفرقة الثالثة وهم الذين قالوا ان العالم تكون ثم بفسد فسادا يتكون VIEW AND COMPARE
14 بعده، فإنه يعاندهم بأن يقول لهم: انه ان كان العالم واحدا لم يمكن VIEW AND COMPARE
15 أن يكون قولهم صدقا البتة. وذلك أن الشيﺀ الذي تكون منه العالم، يجب ضرورة VIEW AND COMPARE
16 أن يكون قبل العالم وأن يكون ممكنا أن يتكون منه العالم. فإذا أنزلنا أن العالم تكون VIEW AND COMPARE
17 منه، ثم أنزلنا انه فسد، فلا يخلو ذلك من أحد أمرين: اما أن نقول انه يفسد VIEW AND COMPARE

MC De Caelo (Lat.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-samāʾ wa-l-ʿālam (تلخيص كتاب السماء والعالم). Digital copy of Talḫīṣ al-samāʾ wal-ʿālam li-Abī l-Walīd Ibn Rušd, ed. Ǧamāl al-Dīn al-ʿAlawī, Fez: Ǧāmiʿat Sīdī Muḥammad Ibn-ʿAbdallāh, 1984. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2014. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT109 .

Content
المقالة 1 Page: 71
-الجملة 1 Page: 72
-الجملة 2 Page: 73
-الجملة 3 Page: 76
-الجملة 4 Page: 77
-الجملة 5 Page: 83
-الجملة 6 Page: 85
-الجملة 7 Page: 94
--البرهان 1 Page: 96
--البيان 2 Page: 110
--البيان 3 Page: 116
-الجملة 8 Page: 120
--الفصل 1 Page: 121
--الفصل 2 Page: 122
--الفصل 3 Page: 125
--الفصل 4 Page: 128
--الفصل 5 Page: 131
--الفصل 6 Page: 132
--الفصل 7 Page: 133
--الفصل 8 Page: 136
-الجملة 9 Page: 139
-الجملة 10 Page: 142
--الفصل 1 Page: 143
--الفصل 2 Page: 148
---القسم 1 Page: 150
---القسم 2 Page: 155
---القسم 3 Page: 156
---القسم 3 Page: 157
---القسم 4 Page: 161
---القسم 5 Page: 162
---القسم 6 Page: 164
---القسم 7 Page: 166
---القسم 8 Page: 170
----االبرهان 1 Page: 171
----االبرهان 2 Page: 173
----االبرهان 3 Page: 174
----االبرهان 4 Page: 174
-مسألة Page: 177
المقالة 2 Page: 187
-الجملة 1 Page: 187
--الفصل 1 Page: 188
--الفصل 2 Page: 189
--الفصل 3 Page: 190
-الجملة 2 Page: 191
--المطلب 1 Page: 192
--المطلب 2 Page: 198
--المطلب 3 Page: 202
---البرهان 1 Page: 203
---البرهان 2 Page: 207
---البرهان 3 Page: 210
---البرهان 4 Page: 211
--المطلب 4 Page: 214
--المطلب 5 Page: 218
---البرهان 1 Page: 219
---البرهان 2 Page: 220
---البرهان 3 Page: 221
---البرهان 4 Page: 224
-الجملة 3 Page: 228
--المطلب 1 Page: 229
--المطلب 2 Page: 233
--المطلب 3 Page: 241
--المطلب 4 Page: 242
--المطلب 5 Page: 243
-الجملة 4 Page: 251
--الفصل 1 Page: 252
--الفصل 2 Page: 254
--الفصل 3 Page: 256
--الفصل 4 Page: 257
--الفصل 6 Page: 268
--الفصل 7 Page: 272
المقالة 3 Page: 279
-الجملة 1 Page: 281
-الجملة 2 Page: 282
-الجملة 3 Page: 283
--1 القسم Page: 284
--2 القسم Page: 285
---القصل 1 Page: 286
----العناد 1 Page: 286
----العناد 2 Page: 292
----العناد 3 Page: 293
---القصل 2 Page: 294
----البرهان 1 Page: 295
----البرهان 2 Page: 295
-الجملة 4 Page: 305
-الجملة 5 Page: 306
--المطلب 1 Page: 306
--المطلب 2 Page: 307
--المطلب 3 Page: 313
-الجملة 6 Page: 320
-الجملة 7 Page: 321
-الجملة 8 Page: 322
--الفصل 1 Page: 324
---المعاندة 1 Page: 325
---المعاندة 2 Page: 325
---المعاندة 3 Page: 326
--الفصل 2 Page: 326
المقالة 4 Page: 341
-الجملة 1 Page: 341
--القصل 1 Page: 342
--القصل 2 Page: 343
--القصل 3 Page: 345
-الجملة 2 Page: 353
-الجملة 3 Page: 359
--القصل 1 Page: 360
--القصل 2 Page: 364
--القصل 3 Page: 369
--القصل 4 Page: 371
--القصل 5 Page: 375
--القصل 6 Page: 378
--القصل 7 Page: 380