Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 113
1 ويعمل قياساً لينتج عن المقدمات التي تسلمها نتيجة يكون لْزُومها عن تلك المقدمات VIEW AND COMPARE
2 ضرورياً ، إلاّ أن تكون هي في نفسها ضرورية . فقوله : « لكن إنما يشكك   VIEW AND COMPARE
3 لينتج » - يريد : لكن إنما يشكك في المطلوب فيتسلم المقدمات ، أي إنما يتسلمٍ   VIEW AND COMPARE
4 المقدمات إذا شك في المطلوب لينتج نتيجة لازمة للمقدمات التي يتسلمها لزوماً   VIEW AND COMPARE
5 اضطرارياً ، لا نتيجة اضطرارية . فإن كانت المقدمات صادقة ، كانت هي ولا بدّ   VIEW AND COMPARE
6 صادقة ، وإن لم تكن صادقة ، لا يجب أن تكون صادقة . ولذلك لما قال « من   VIEW AND COMPARE
7 الاضطرار أنها صادقة » - زاد فقال : « إن كان ما يتسلمه من المقدمات يتسلمها على   VIEW AND COMPARE
8 أنها صادقة » - يريد : أنه إنما يلزم عن تلك المقدمات لزوماً ضرورياً أن تكون النتيجة   VIEW AND COMPARE
9 صادقة إن كانت المقدمات التي يتسلم صادقة ، وإلاّ فليس يكون هنالك صادقاً إلاّ   VIEW AND COMPARE
10 نفس اللزوم فقط ، أعني كون النتيجة تابعة في وجودها للمقدمات في القياس   VIEW AND COMPARE
11 الصحيح الشكل ، على جهة ما يتبعٍ التالي المقدم ، فإن التالي في المتصلات بالطبع   VIEW AND COMPARE
12 يتبع المقدم متى فُرض المقدم موجوداً . فإن كان المقدم صادقاً ، كان التالي صادقاً   VIEW AND COMPARE
13 ضرورة ، وإن لم يكن ، لم يلزم أن يكون التالي صادقاً . لكن اللزوم نفسه هو ولا بد   VIEW AND COMPARE
14 صادقٌ . وكذلك الأمر في كل قياس صحيح التأليف لزوم النتيجة عنه صادق   VIEW AND COMPARE
15 وضروري . وأما كون النتيجة صادقة فشيء نستفيده من طبيعة المقدمات ، لا من   VIEW AND COMPARE
16 طبيعة التأليف . وكذلك كونها ضرورية في طبعها إنما نستفيده من طبيعة المقدمات .   VIEW AND COMPARE
17 
قال أرسطاطاليس :   VIEW AND COMPARE
18 « ولما كانت الأشياء الضرورية في أمرٍ أمرٍ من الأمور هي الموجودات بالذات   VIEW AND COMPARE
19 وعلى الكل ، فبيّن ظاهرٌ أن مطالب البرهان هي أمور ذاتية . والمطالب العَرَضية ،   VIEW AND COMPARE
20 لأنها ليست ضرورية ، لا سبيل إلى أن يقع العلم بها من الاضطرار . »   VIEW AND COMPARE
21 التفسير   VIEW AND COMPARE
22 
لما أخبر أن مقدمات البرهان يجب أن تكون ذاتية وعلى الكل ، أعني محمولة   VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472