1 | حيث هو كاذب . وأما ما قالوا في المقدمات الجدلية والخطبية فقول كاذب . والصادق | VIEW AND COMPARE |
2 | من هذا هو شيء بالعَرَض . | VIEW AND COMPARE |
3 | وقوله : « والسبب في ذلك » [ ١٦ أ ] إلى قوله : « لا يشوب صدقه تغير » - | VIEW AND COMPARE |
4 | يريد : والسبب في كون التصديق اليقيني يشترط فيه هذا الشرط ، أعني بذلك ألا | VIEW AND COMPARE |
5 | يصدق بمقابلاتها في وقت من الأوقات ، ولا أن ينتقل عن اعتقاده في ذلك الشيء أنه | VIEW AND COMPARE |
6 | من المعروف بنفسه أنه يجب أن يكون من خاصة المصدِّق بالتصديق اليقيني ألا ينتقل | VIEW AND COMPARE |
7 | عن اعتقاده في وقت من الأوقات ، وهو الذي أراد بقوله : « ألاّ يشوب صدقه تغيّر » | VIEW AND COMPARE |
8 | فأما أن هذا الحدّ معروف بنفسه وجوده لليقين فبيِّن بنفسه ، إذ من خاصية التصديق | VIEW AND COMPARE |
9 | اليقيني ألاّ يمكن فيه التغير ، لأنه إن أمكن فيه التغير ، والمصدق ذاكرٌ سليم الذهن ، | VIEW AND COMPARE |
10 | فبينٌّ أنه لم يكن عنده يقيناً . وأما متى يكون التصديق في النفس بهذه الصفة فإنه | VIEW AND COMPARE |
11 | الأوائل المعروفة بنفسها . | VIEW AND COMPARE |
12 | وغرضه في هذا الكتاب إنما هو إحصاء العلامات والشروط التى إذا اعتبرت | VIEW AND COMPARE |
13 | في المقدمات الأول فوجدت فيها ، علم أن التصديق بها هو من هذا النحو من | VIEW AND COMPARE |
14 | التصديق ، مثل أن تكون ذاتية ، وبغير ذلك من الشروط التي يذكرها في هذا | VIEW AND COMPARE |
15 | الكتاب . ولذلك ما ينبغي ألاّ يعدّد منها في هذا الكتاب ألاّ ما كان أعرف عدنا في | VIEW AND COMPARE |
16 | المقدمات من كونها بهذا الحال الذي وصفنا . | VIEW AND COMPARE |
17 | وينبغي أن يكون هذا أصلاً معدّاً لما نريد أن نقوله بعد في شرح كلامه . | VIEW AND COMPARE |
I, 3 |
||
٣ - < آراء القدماء في العلم والبرهان > |
||
18 | قال أرسطاطاليس : | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |