1 | وقوله : « وهذه هي التي ينبنى منها قياس السفسطائيين ، يعنى مقابلات | VIEW AND COMPARE |
2 | الأمور الصادقة ، وهي الكاذبة . فإنه إذا صدق الإنسان بالصادق ، أعتقد فيه أنه لا | VIEW AND COMPARE |
3 | يمكن مُقابله الذي هو الكاذب . فقد حصل له التصديق اليقيني . وأما إذا صدق به | VIEW AND COMPARE |
4 | وكان عنده مقابله الذي هو الكاذب ممكناً ، فبيّن أنه لم يصدق به التصديق اليقيني . | VIEW AND COMPARE |
5 | فالتصديق إذن قد يكون بالكاذب ، وقد يكون بالصادق . فإذا كان بالكاذب ، كان | VIEW AND COMPARE |
6 | سفسطائياً . وإذا كان بالصادق ، وكان مع ذلك لا يصدق بمقابله ، كان يقينياً . و | VIEW AND COMPARE |
7 | أما إذا كان المقابل عنده ممكناً ، فإن كان الإمكان أقلياً كان جدلياً ، وأن كان على | VIEW AND COMPARE |
8 | السواء مع مقابله ، كان بلاغياً . وهذا النوع من التصديق قد يعرض في الصادق من | VIEW AND COMPARE |
9 | قِبَل المصدق بنفسه ، وقد يعرض في الشيء نفسه من أجل مخالطة الكذب له . فإن | VIEW AND COMPARE |
10 | كان< كذبه اقلياً ، كان صدقه أكثرياً وكان >معدوداً في الأقاويل الجدلية . وإن | VIEW AND COMPARE |
11 | كان الكذب فيه مساوياً للصادق ، كان التصديق به بلاغياً . | VIEW AND COMPARE |
12 | لكن ليس يعرض هذا لطبيعة الكذب بما هو كذب ، لأنه لو كان الأمر | VIEW AND COMPARE |
13 | كذلك ، لكانت كل مقدمة جدلية كاذبة بالجزء الأقل ، وكل خطبية كاذبة بالجزء | VIEW AND COMPARE |
14 | المساوي . ولذلك من قسّم ، من الأدباء ، المقدمات البرهانية والجدلية والخطبية من | VIEW AND COMPARE |
15 | قِبَل أنحاء الصدق والكذب نهي قسمة عَرَضية . وذلك أنهم قالوا إن المقدمات | VIEW AND COMPARE |
16 | اليقينية هي التي تكون بالصادق ، وسائر المقدمات فهي بالكاذب . فإن كان الكذب | VIEW AND COMPARE |
17 | فيها اقلياً ، كانت جدلية ، وإن كان على التساوي كانت خطبية . وإن كانت كاذبة | VIEW AND COMPARE |
18 | بالكل ، أو في أكثر أجزائها ، كانت سفسطائية . وهذا القول هو صادق في المقدمات | VIEW AND COMPARE |
19 | اليقينية . لكن ذلك شيء عَرَض لها . فإن التصديق اليقيني هي حالة في النفس تقع | VIEW AND COMPARE |
20 | للمصدق في الصادق . وكذلك الظن في المقدمات السفسطائية يشبه أن تكون من | VIEW AND COMPARE |
21 | قِبَل شيء عارض لها ، لا من قِبَل الكذب نفسه ، فإن الكاذب لا يقع به تصديق من | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |