Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 42
1 
وقوله : « وهذه هي التي ينبنى منها قياس السفسطائيين ، يعنى مقابلات VIEW AND COMPARE
2 الأمور الصادقة ، وهي الكاذبة . فإنه إذا صدق الإنسان بالصادق ، أعتقد فيه أنه لا VIEW AND COMPARE
3 يمكن مُقابله الذي هو الكاذب . فقد حصل له التصديق اليقيني . وأما إذا صدق به VIEW AND COMPARE
4 وكان عنده مقابله الذي هو الكاذب ممكناً ، فبيّن أنه لم يصدق به التصديق اليقيني . VIEW AND COMPARE
5 فالتصديق إذن قد يكون بالكاذب ، وقد يكون بالصادق . فإذا كان بالكاذب ، كان VIEW AND COMPARE
6 سفسطائياً . وإذا كان بالصادق ، وكان مع ذلك لا يصدق بمقابله ، كان يقينياً . و VIEW AND COMPARE
7 أما إذا كان المقابل عنده ممكناً ، فإن كان الإمكان أقلياً كان جدلياً ، وأن كان على VIEW AND COMPARE
8 السواء مع مقابله ، كان بلاغياً . وهذا النوع من التصديق قد يعرض في الصادق من VIEW AND COMPARE
9 قِبَل المصدق بنفسه ، وقد يعرض في الشيء نفسه من أجل مخالطة الكذب له . فإن VIEW AND COMPARE
10 كان< كذبه اقلياً ، كان صدقه أكثرياً وكان >معدوداً في الأقاويل الجدلية . وإن VIEW AND COMPARE
11 كان الكذب فيه مساوياً للصادق ، كان التصديق به بلاغياً . VIEW AND COMPARE
12  
لكن ليس يعرض هذا لطبيعة الكذب بما هو كذب ، لأنه لو كان الأمر VIEW AND COMPARE
13 كذلك ، لكانت كل مقدمة جدلية كاذبة بالجزء الأقل ، وكل خطبية كاذبة بالجزء VIEW AND COMPARE
14 المساوي . ولذلك من قسّم ، من الأدباء ، المقدمات البرهانية والجدلية والخطبية من VIEW AND COMPARE
15 قِبَل أنحاء الصدق والكذب نهي قسمة عَرَضية . وذلك أنهم قالوا إن المقدمات VIEW AND COMPARE
16 اليقينية هي التي تكون بالصادق ، وسائر المقدمات فهي بالكاذب . فإن كان الكذب VIEW AND COMPARE
17 فيها اقلياً ، كانت جدلية ، وإن كان على التساوي كانت خطبية . وإن كانت كاذبة VIEW AND COMPARE
18 بالكل ، أو في أكثر أجزائها ، كانت سفسطائية . وهذا القول هو صادق في المقدمات VIEW AND COMPARE
19 اليقينية . لكن ذلك شيء عَرَض لها . فإن التصديق اليقيني هي حالة في النفس تقع VIEW AND COMPARE
20 للمصدق في الصادق . وكذلك الظن في المقدمات السفسطائية يشبه أن تكون من VIEW AND COMPARE
21 قِبَل شيء عارض لها ، لا من قِبَل الكذب نفسه ، فإن الكاذب لا يقع به تصديق من VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472