Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 41
1 فيعلمه بالأشياء التي تُعلم بالبرهان ويصدق به من اجلها ، أي من قبل التصديق VIEW AND COMPARE
2 بالبرهان . ولذا لزمه الجهل حتى يعرف بغيره . فالذي لا يعرف بغيره أعرف . VIEW AND COMPARE
3 
قال أرسطاطاليس : VIEW AND COMPARE
4 « فمن أراد أن يقتني علماً بالبرهان فإنه ليس يكفيه أن يصدق بالمبادئ وتكون VIEW AND COMPARE
5 عنده أعرف من الأشياء التي يصدق بها من أجلها ويعرفها بها ،[72 a ]* لكن ألا VIEW AND COMPARE
6 يكون يصدق بشيء من مقابلاتها ، وهذه هي التي ينبنى منها قياس السفسطائيين . VIEW AND COMPARE
7 والسبب في ذلك هو أن من رام أن يعلم شيئاً بالبرهان على الاطلاق ينبغى ألا يشوب VIEW AND COMPARE
8 صدقه تغير . » VIEW AND COMPARE
9 
التفسير VIEW AND COMPARE
10 لما كان كون المقدمات أعرف من النتيجة فشيء يعُّم القياس الجدلي والبرهاني VIEW AND COMPARE
11 والخُطْبِى ،أعني أن يكون تصديقه بها أكثر من تصديقه بالنتائج ، يريد أن يعرف VIEW AND COMPARE
12 التصديق الأعرف الذي يخص المقدمات اليقينية فقال : « فمن أراد أن يقتني علماً VIEW AND COMPARE
13 بالبرهان » - إلى قوله : « من مقابلاتها » - يريد : فمن أراد أن [ ١٥ ب ] يكتسب VIEW AND COMPARE
14 العلم . اليقيني وأن يقتنيه ، فقد ينبغي له ألاّ يكتفي في المقدمات التي يقتني من قبلها VIEW AND COMPARE
15 العلم بالنتيجة بأن تكون أعرف في التصديق فقط ، بل ويشترط مع هذا أن يكون VIEW AND COMPARE
16 التصديق بها أعني الأعرف الموجود فيها يعتقد فيه المُصّدق به أنه لا يمكن أن يكون VIEW AND COMPARE
17 بخلاف ما هو عليه ولا في وقتٍ من الأوقات ، وهو الذي أراد بقوله : « لكن ألا VIEW AND COMPARE
18 يكون يصدق بشيء من مقابلاتها » وهذا الشرط الذي اشترط في التصديق هو الذي VIEW AND COMPARE
19 ينفصل به التصديق اليقيني من غيره ، أعني أن يعتقد فيه المصدق أن مقابله VIEW AND COMPARE
20 غير ممكن أصلاً . وأما إذا اعتقد الإمكان ، فإنه يكون إمّا جدلياً وإما بلاغياً . VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472