Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 115
1 فلننظر نحن هل يلزم عن قوله إن مقدمات البرهان إذا كانت ذاتية وأَوكد أنه VIEW AND COMPARE
2 يجب أن تكون النتائج أولاً . فنقول أنه قد تقدمنا فقلنا إن الأول يفهم منه معنيان :   VIEW AND COMPARE
3 أحدهما : أنه الذي يحمل على الشيء من قِبَل طبيعة أخرى : إمّا أعم من   VIEW AND COMPARE
4 الموضوع ، وإمّا أخصّ ، وإمّا مساوية .   VIEW AND COMPARE
5 
والثاني : أن يكون المحمول محمولاً على الموضوع ، لا من قبل علة توجب   VIEW AND COMPARE
6 وجوده في الموضوع . وهذا والأول يشتركان في أن كليهما يحملان من غير وسط ،   VIEW AND COMPARE
7 ويفترقان في أن أحدهما قد يحمل بوسط هو سبب وجود ذلك المحمول في الموضوع ،   VIEW AND COMPARE
8 وإن كان لا يحمل بوسط هو طبيعة أخرى مركبة غير طبيعة الموضوع . وأما الثاني   VIEW AND COMPARE
9 فليمس يحمل بوسطٍ أصلاً . فالأول هو مثل حمل الزوايا المساوية لقائمتين على   VIEW AND COMPARE
10 المثلث . فإن هذا هو أول للمثلث ، على ما صرّح به أرسطو ، وهو موجود للمثلث   VIEW AND COMPARE
11 لا من قبل طبيعةٍ أخرى ، لا أنه أول بمعنى أنه لا يحمل بوسطٍ على المثلث . وإذا كان   VIEW AND COMPARE
12 هذا هكذا ، فهذا المعنى من الأولية هو مشترط في المقدمات أنفسها وفي النتائج . لأنه   VIEW AND COMPARE
13 إن لم يشترط في النتائج ، لم تكن مطلوبة من طريق ما هو، ولا مبيّنة للطبيعة التي   VIEW AND COMPARE
14 توجد لها أولاً وبالذات . وهذا شيء قد صرّح به أرسطو .   VIEW AND COMPARE
15 
فإذن اُلأول في المطالب هي التي يُطلب وجودها في الموضوع ، لا من قبل   VIEW AND COMPARE
16 وجودها في طبيعة أخرى ، لا أعمّ ولا أخص ، ولا مساوية . وبينّ أن هذا النوع من   VIEW AND COMPARE
17 الحمل ينبغي أن يشترط في مقدمات جميع أصناف البراهين الثلاثة ، أعني : برهان   VIEW AND COMPARE
18 السبب ، وبرهان الوجود ، والبرهان المطلق وهو الذي جمع الأمرين . وذلك أن   VIEW AND COMPARE
19 الأسباب الخاصة التي تؤخذ حدوداً وسطى فشأنها ألا تحمل على الموضوع من قبل   VIEW AND COMPARE
20 طبيعة أخرى ، بخلاف الأسباب العامة . فإذن هذا الشرط مشترك للمقدمات   VIEW AND COMPARE
21 والنتائج . وإذا اشترط في المقدمات ، وجد فيه معنى الأول والثاني . وإذا اشترط في   VIEW AND COMPARE
22 النتائج بقى على أوله ولم يلزم منه محال . ولذلك يخص اشتراط المعنى الثاني   VIEW AND COMPARE
23 [ ٤١ ب ] من الحمل الأول مقدمات البراهين المطلقة وبراهين الأسباب . وهذا هو   VIEW AND COMPARE
24 الذي يسميه أرسطو المحمول من غير وسط ، أو الأسباب القريبة ، وليس يسمّيه :   VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472