1 | لأن الأعراض هي التي يُطلب وجودها غالبا في الصناعة [ ٤٤ أ ] وهي التي تتأتى فيها | VIEW AND COMPARE |
2 | براهين الوجود والأسباب . | VIEW AND COMPARE |
3 | قال أرسطاطاليس : | VIEW AND COMPARE |
4 | « فأما المقدمات التي منها يكون البرهان ، فقد تكون عامة مشتركة ، سوى | VIEW AND COMPARE |
5 | أن الأشياء التي موضوعاتها مختلفة في الطبيعة بمنزلة العدد والهندسة ، فغير ممكن أن | VIEW AND COMPARE |
6 | ينتقل البرهان الذي تبينَّ به أمرٌ لازم لأحدهما فيبين به أمرٌ لازم للآخر . والسبب في | VIEW AND COMPARE |
7 | ذلك أن ذات العدد مباينة لذات العظم ، وكون المقدمات عامية مشتركة في بعض | VIEW AND COMPARE |
8 | الأمور - فنحن نشرع في الكلام فيه بأخرة . » | VIEW AND COMPARE |
9 | التفسير | VIEW AND COMPARE |
10 | لما أخبر أن الأشياء التي تتقوم الصنائع منها ثلاثة أشياء ، وكان النقل إنما يكون | VIEW AND COMPARE |
11 | باشتراك الصنائع في واحدة من هذه أو أكثر من واحدة ، وكان بيناً بنفسه أنه لا | VIEW AND COMPARE |
12 | تشترك في الطبيعة الموضوعة ، وإن اشتركت فيها فهي مختلفة بالجهة - يريد أن ينظر : | VIEW AND COMPARE |
13 | هل يمكن أن تشترك في المقدماتْ فقال : « فأما المقدمات التي يكون منها البرهان | VIEW AND COMPARE |
14 | فقد تكون عامة مشتركة » - يريد : أًما المقدمات التي تستعمل في الصنائع ، فقد | VIEW AND COMPARE |
15 | يظن أن منها ما يشترك فيه أكثر من صناعة واحدة . | VIEW AND COMPARE |
16 | ولما ذكر هذا ، أتي بالأمر الذي يوجب خلاف هذا الاعتقاد ، أو بالصنائع | VIEW AND COMPARE |
17 | التي تقطع أن هذا المعنى غير موجود فيها فقال : « سوى أن الأشياء التي موضوعاتها | VIEW AND COMPARE |
18 | مختلفة في الطبيعة ، بمنزلة العدد والهندسة . . . » إلى قوله : « أمر لازم للآخر » - | VIEW AND COMPARE |
19 | يريد : لكن من البيّن بنفسه أنه ليس يمكن في الصنائع التي موضوعاتها متباينة | VIEW AND COMPARE |
20 | بالطبع ، مثل العدد والهندسة ، أن ينقل البرهان فيها من واحدة إلى أخرى . وذلك | VIEW AND COMPARE |
21 | بأن يكون الحد الأوسط الذي يتبينّ به لازم أعراضها هو بعينه الذي يتبيُّن به لازم آخر | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |