1 | إذ كان بعض الحيوان منه ناطق ، ومنه غير ناطق . وإنما صار : بعض الحيوان ناطق | VIEW AND COMPARE |
2 | بما هو ذلك البعض إنسان . وعلى هذا فليس يكون فى المقاييس البرهانية النظرية لا | VIEW AND COMPARE |
3 | مقدمة شخصية ، ولا جزئية . - وقول من قال : إنما لم تذكر الجزئية فى البراهين لأنها | VIEW AND COMPARE |
4 | داخلة تحت الكلية - قول خطأٌ ، كما قال أبو نصر فى كتابه فى « البرهان » . وإنما يصحّ | VIEW AND COMPARE |
5 | هذا القول فى المقدمات الجدلية ، أعنى هذا التعليل ، وهو الذى قاله أرسطو فى | VIEW AND COMPARE |
6 | الثانية من « الجدل » فالتبس الأمرُ على أبي نصر ، فطن أن الأمر فى ذلك واحد فى | VIEW AND COMPARE |
7 | البرهان والجدل . إلاّ أن يريد مقدمات البراهين الصغرى المستعملة فى الصنائع | VIEW AND COMPARE |
8 | العملية القياسية . | VIEW AND COMPARE |
9 | وقوله : « تبينّ من هذا أنه لا يقوم برهان على الأشياء الفاسدة على طريق الكلى | VIEW AND COMPARE |
10 | إلا بالاستثناء » - يريد : فبيّن من هذا القول أنه لا يقوم برهان على الأشياء الفاسدة | VIEW AND COMPARE |
11 | على طريق البرهان الذى يكون على الكل ، وهو البرهان المطلق ، إلاّ أن يستثنى | VIEW AND COMPARE |
12 | القائل فيقول إنه يقوم عليها برهان جزئى ، أى فى وقت ما ، لا برهان مطلق . | VIEW AND COMPARE |
13 | قال أرسطاطاليس : | VIEW AND COMPARE |
14 | « وصور الأشياء الفاسدة فى الحد كصورتها فى البرهان . وذلك أن الحدّ إما أن | VIEW AND COMPARE |
15 | يكون مبدءاً للبرهان ، وإما أن يكون برهاناً متغيراً فى الوضع ، وإما أن يكون | VIEW AND COMPARE |
16 | نتيجة برهان . » | VIEW AND COMPARE |
17 | التفسير | VIEW AND COMPARE |
18 | يريد : وحال الأشياء الفاسدة فى أنه ليس لها حدٌّ كحالها فى البرهان ، أعنى أنه | VIEW AND COMPARE |
19 | كما أنه ليس يقوم عليها برهان ، كذلك ليس يكون لها حدود . ولما ذكر هذا ، أتى | VIEW AND COMPARE |
20 | بالسبب فى ذلك فقال : « وذلك أن الحد إما أن يكون مبدءاً للبرهان ، وإما أن يكون | VIEW AND COMPARE |
21 | برهاناً متغيّراً فى الوضع ، وإمّا أن يكون نتيجة برهان » - يريد وإنما وجب أن تكون | VIEW AND COMPARE |
22 | الحدود أيضاً للأمور الكلية من قِبَل أن الحدود لا تخلو أن تكون مبدأ برهان ، وذلك | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |