1 | فيها أن شيئاً موجودٌ لشىء ، بل إنما فى بسائط وجزءٌ لمقدمة . والحدود يفهم منها | VIEW AND COMPARE |
2 | ذاتُ الشىء ومعناه . فأما الأصول الموضوعة فليست كذلك ، اللهم إلاّ أنّ يُسَمِّى | VIEW AND COMPARE |
3 | الإنسانُ كلَّ ما يسمعه : أصلاً موضوعاً . إلا أن ذلك ليس بحق ،من فِبَل أن | VIEW AND COMPARE |
4 | الأصول الموضوعة هى الأشياء التى أذا أخذت ووُضِعت يتبعَها وجودُ النتيجة . » | VIEW AND COMPARE |
5 | التفسير | VIEW AND COMPARE |
6 | لمّا فرّق بين المقدمات المعقوله وبين المقدمات التى تسمّى [ ٥٧ أ] أصولاً | VIEW AND COMPARE |
7 | موضوعة والتى تسمّى مصادرات - أخذ يعرّف الفرق بين الحدود وبين الثلاثة | VIEW AND COMPARE |
8 | المتقدمة ، فقال : « وتخالف الحدودُ الأصل الموضوع والمصادرة ، من قِبِل أن الحدود | VIEW AND COMPARE |
9 | ليس يحكم فيها أن شيئاً موجود لشىء ، بل أنما هى بسائط وجزءٌ لمقدمة » - يريد أن | VIEW AND COMPARE |
10 | الحدود وإن كانت تُقْتَضَب اقتضاباً وتوضع على طريق الأمور المتسلَّمة ، كما يفعل | VIEW AND COMPARE |
11 | ذلك بالأصول الموضوعات والمصادرات ، فالفرق بينهما وبين هذه أن الحدود ليس | VIEW AND COMPARE |
12 | يحكم فيها بشىء على شىء ، ولا يوصف معها شىء بشىء على جهة ما يفعل بالأقاويل | VIEW AND COMPARE |
13 | الجازمة ، أعنى التى تصدق وتكذب ، بل هى بمنزلة الألفاظ المفردة . وذلك أن | VIEW AND COMPARE |
14 | تركيبها هو تركيب اشتراط وتقييد ، لا تركيب خبر . ولذلك كانت لا تصدق ، ولا | VIEW AND COMPARE |
15 | تكذب ، بمنزلة الألفاظ البسائط . ولذلك قال فيها : « بل إنها هى بسيطة » وجزءٌ | VIEW AND COMPARE |
16 | لمقدمة ، يعنى أنها بسائط بالإضافة إلى تركيب لمقدمة ، لا أنها بسائط فى أنفسها . | VIEW AND COMPARE |
17 | ثم زاد هذا المعنى إيضاحاً فقال : « والحدود يفهم منها ذات الشىء ومعناه . | VIEW AND COMPARE |
18 | فأما الأصول الموضوعة فليست كذلك ، اللهم إلاّ أن يُسَمِّى الإنسان كلّ ما يسمعه | VIEW AND COMPARE |
19 | أصلاً موضوعاً » - يريد : والحدود قوّتها قوة الاسم فى أنها إنما تفهم ذات الشىء | VIEW AND COMPARE |
20 | ومعناه ، من غير أن يتضمّن أنه موجود ، أو غير موجود . و إنما الفرق بينهما أن الأسماء | VIEW AND COMPARE |
21 | تعرف ذات الشىء مجملاً ، والحدود تعرفه مفصّلاً . وفى كون الحدود معدودة فى | VIEW AND COMPARE |
22 | المقدمات ، أو فى الأقاويل الشارحة لذوات الأشياء : شكٌ ، سيذكره فى المقالة الثانية | VIEW AND COMPARE |
23 | من هذا الكتاب . | VIEW AND COMPARE |
24 | ولما وضع أن الأصول الموضوعة من جنس الأخبار ، ووضع أن الحدود ليست | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |