Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 172
1 ولما ذكر أن صناعة الجدل ليست تؤمُّ غرضاً محدوداً ، ولا لها موضوع محدود ، VIEW AND COMPARE
2 أتى بالدليل على ذلك فقال : « وإلاّ فما بالها تتعرض بأن تقتضب مقدماتها من السؤال VIEW AND COMPARE
3 وتتصيدّها من المسئول » - يريد : وكونها لا موضوع لها محدود ولا غرض محدود هو VIEW AND COMPARE
4 العلة فى أن تأخذ مقدماتها التى تضعها فى قياسها بحسب ما يُسَلّم المسئول من ذلك ، VIEW AND COMPARE
5 لا بحسب الأمر نفسه . وإلاّ ، فأىّ علة هى عِلّة فعلها هذا الفعل ؟ ! وكأنه أراد أن VIEW AND COMPARE
6 هذا الفعل منها يدل على أنه ليس لها موضوع محدود ولا غرضٌ محدود فى الطلب ، VIEW AND COMPARE
7 أعنى محدوداً فى نفسه خارج الذهن . ولفظ : « الاقتضاب » يدل على أخذ المقدمات VIEW AND COMPARE
8 متسلمة . وقد يُستعمل دلالة على المصادرة ، وقد يستعمل دلالة على أخذ المقدمات VIEW AND COMPARE
9 على جهة الجدل . - وأما قوله : « ويتصيدها » فهو لفظ مستعار وذلك أن السائل لما VIEW AND COMPARE
10 كان يناقض المسئول و يختدعه فى تسليمه المقدمات التى ينتفع لها فى إبطال ما قصه VIEW AND COMPARE
11 إبطاله ، سمّى هذا الفعل : تصيداً ، إذ كان التصيد هو فعلٌ مع خَتْل و مغافصة VIEW AND COMPARE
12 ثم قال : « والمبرهن ليس هكذا صورته ، إذ كان ليس يستعمل طرفى مناقضة VIEW AND COMPARE
13 فى تبيين مطالبة ، لأن مطلوبه الذى يروق تبيينه واحدٌ . وهذا أمرٌ قد شرح فى VIEW AND COMPARE
14 « القياس » - يريد : والمبرهن فليس يأخذ مقدماته بهذا الوجه ، أعنى بالسؤال ، إذ VIEW AND COMPARE
15 كان الذى من شأنه أن يأخذ المقدمات بهذا الوجه يستعمل فى أقيسته طرفى VIEW AND COMPARE
16 المتناقضين ، أعنى مرة فى قياس ، ومرة فى قياس . إذ كان المجيب قد يسلّم - VIEW AND COMPARE
17 بالأضافة إلى مطلوب ما - شيئاً ما . وقد يُسَلّم نقيضه فى حين آخر . والمبرهن ليس VIEW AND COMPARE
18 يستعمل فى قياسه طرفى النقيض ، إذ كان قصده الصادق منهما . وهذا هو الذى أراد VIEW AND COMPARE
19 بقوله : « لأن مطلوبه الذى يروم تبيينه واحدا » - يعنى الصادق . VIEW AND COMPARE
20 
وقوله : وهذا أمرٌ قد شرح فى كتاب [٦١ ب ] « القياس » - يعنى أنه قد تقدم VIEW AND COMPARE
21 بعض القول هناك فى الفرق بين المقدمة البرهانية والجدلية ؛ واستيفاء ذلك فى كتاب VIEW AND COMPARE
22 « الجدل » . VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472