1 | هذا قد علمنا أنها علته لأنا قد نعلم وجود شيء من قِبَل شيء غير علته من غيرأن | VIEW AND COMPARE |
2 | نعرف أنه علته . وإنما اشترط ثالثاً أن نكون قد علمنا أنه لا يمكن أن يوجد ذلك | VIEW AND COMPARE |
3 | الشيء دون تلك العلة للفرق بين العلة الذاتية والعرضية ، والعلة المظنونة | VIEW AND COMPARE |
4 | واليقينية . | VIEW AND COMPARE |
5 | وقوله : « محققاً » إنما قاله بدل قوله : بتقدم وفي الغاية . فكأنه قال : وهو من | VIEW AND COMPARE |
6 | الظاهر أنّا إنما نعلم واحداً واحداً من الأشياء المجهولة علماً مقولاً بتقديم ، لا علماً | VIEW AND COMPARE |
7 | مقولاً بتأخير مثل العلم الذي يكون عن الدلائل ، ولا علماً باشتراك الاسم مثل | VIEW AND COMPARE |
8 | العلم الذي توجبه الأقاويل السفسطائية متى عرفناه بعلته ، أي عرفنا وجوده من | VIEW AND COMPARE |
9 | قبل المعرفة بعلته . ولما أتى بهذه المقدمة على أنها معروفة بنفسها [٩ ب ] | VIEW AND COMPARE |
10 | < . . . . . . >بالشهادة على عادته في إردافه الأقاويل اليقينية بالشهادة على جهة | VIEW AND COMPARE |
11 | الاستظهار فقال : « ومن البين الظاهران معنى< أن يعلم >الشيء هو هذا » إلى آخر ما | VIEW AND COMPARE |
12 | كتبناه - يريد : ومن الدليل أن العلم المحقق إنما يصل لنا بالشيء من قِبَل المعرفة | VIEW AND COMPARE |
13 | بسببه أن كل من يزعم أنه قد عالم الشيء علماً محققاً فإنما زعم ذلك من قِبَل أنه يرى | VIEW AND COMPARE |
14 | أنه إنما علمه من قِبَل علته ، سواء كان علمه صحيحاً ، أولم يكن . إلاّ أن الفرق | VIEW AND COMPARE |
15 | بينهما أن الذي علمه علماً صحيحاً فهو الذي علمه بعلته . وأما الذي لم يعلمه علماً | VIEW AND COMPARE |
16 | صحيحاً فهو يظن أنه قد علمه بعلته وهو لم يعلمه بعلته . | VIEW AND COMPARE |
17 | قال أرسطاطاليس : | VIEW AND COMPARE |
18 | « فهذا هو معنى أن يعلم الشيء على التحقيق . وغير ممكن أن يكون بغير هذا | VIEW AND COMPARE |
19 | الوجه . وقد يوجد نوع آخر من العلم المحقق ، وسنتكلم فيه بأخرة . ألاّ أن الذي | VIEW AND COMPARE |
20 | يجب أن يُصرف العناية إلى النظر فيه من العلوم على التحقيق هو البرهان . وأعني | VIEW AND COMPARE |
21 | بالبرهان : القياس اليقيني الذي يُعلم به الشيء على ما هو عليه ، لا الذي يعلمه بما | VIEW AND COMPARE |
22 | هو موجود لنا . » | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |