Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 262
1 ابتدأ بهذه المقدمة . فقوله : « وكل قياس فإنما تنبنى ذاته من حدودٍ » - : الاقيسة  VIEW AND COMPARE
2 الحملية البسيطة ، على ما تبين فى كتاب « القياس » .  VIEW AND COMPARE
3 
وقوله : « أحدَ الحدود هو الذى بُين وجوده ل ج ، وهو أ بتوسط ب ، و ب VIEW AND COMPARE
4 تكون موجودة ل ج » - يريد ؛ وأحد هذه الحدود هو الحد الأكبر الذى عليه علامة VIEW AND COMPARE
5 أ الذى بينَّ وجوده للطرف الأصغر الذى عليه علامة ج ، بتوسط الحدّ الأوسط الذى  VIEW AND COMPARE
6 عليه علامة ب . فقوله : « و أ تكون موجودة ل ج » يريد: بتوسط ب ، إذا كانت  VIEW AND COMPARE
7 أ موجودة ل ب ، وب موجودة ل ج .  VIEW AND COMPARE
8 
وإنما شَرَطَ الإيجاب فى المقدمتين لأن هذا هو الذى ينتج الموجب . ولما ذكر  VIEW AND COMPARE
9 صورة القياس الموجب ، ذكر صورة القياس السالب ، إذ ليس قصده فى هذا  VIEW AND COMPARE
10 الفحص أن يفحص عن القياس الموجب المركّب ، أعنى : هل يتناهى من طرفيه  VIEW AND COMPARE
11 ووسطه ، أم لا يتناهى ؟ بل وعن القياس السالب ، فقال : « فأما القياس السالب  VIEW AND COMPARE
12 فتكون إحدى المقدمتين أحدُ حدّيها معقولٌ على الآخر، وأما الأخرى فيكون أحدُ   VIEW AND COMPARE
13 حديهما غير معقولٍ على الحد الآخر » - يريد فأمّا القياس السالب ، فإذا كان لا بدّ  VIEW AND COMPARE
14 فيه من مقدمة سالبة ، ومقدمة موجبة ، يكون حدُّ إحدى المقدمتين مقولاً على الحدّ  VIEW AND COMPARE
15 الآخر بإيجاب . وهو إمّا حَمْل الأوسط على الأصغر، وإمّا الأكبر على الأوسط ؛  VIEW AND COMPARE
16 ويكون أحد حدّى الأخرى مقولاً بسلب . وهذا أيضاً : إماّ الحدّ الأكبر على   VIEW AND COMPARE
17 الأصغر ، وإمّا الأوسط على الأصغر .  VIEW AND COMPARE
18 
وإنما لم يبال هاهنا - فيما أحسب - أن تكون الصغرى هى السالبة ، أو الكبرى  VIEW AND COMPARE
19 لأنّ هذا النظر هو فى قياس ليس على مطلوب محدود . وذلك الشرط إنما يعتبر  VIEW AND COMPARE
20 بالإضافة إلى مطلوب محدود ، أعنى كون الصغرى موجبة ولا بدّ ، والكبرى سالبة  VIEW AND COMPARE
21 على ما بين فى كتاب « القياس » .    VIEW AND COMPARE
22 
و قوله : « وبين ظاهر أن الأصول التى تنبنى منها ذاتُ القياس هى بهذا العدد » -  VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472