Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 314
1 الأوساط فى البراهين تمّر إلى غير نهاية وألا توجد مقدمات غير ذوات أوساط . VIEW AND COMPARE
2 
وقوله : « وهذا بأن يكون بين كل حدين حدُّ أوسط ، لا كيف اتفق ، لكن VIEW AND COMPARE
3 بأن يكون للحدين شركة ، لا لأحدهما حَسْبُ » - يريد : وهذا الوضع ، أعنى قول VIEW AND COMPARE
4 القائل إنه لا يمكن أن توجد مقدمة غير ذات وسط ، أو أن الحمل يمرّ إلى غير نهاية ، VIEW AND COMPARE
5 بوجب أن يكون بين كل حدين أخذا فى القياس حدّ أوسط ، أو بين ذلك الحدّ VIEW AND COMPARE
6 المأخوذ وأحد الحدّين حد آخر ، ويمرّ الأمر إلى غير نهاية ؛ لكن ليس كيفما اتفق أن VIEW AND COMPARE
7 يؤخذ الحد المتوسط بغرض قياس ، بل وأن يكون مشاركاً ، لا لواحد من الطرفين ، VIEW AND COMPARE
8 بل لكليهما . وإنما اشترط فيه كونه مشاركاً لكلا الطرفين ، لأنّ بذلك يبين وجود أحد VIEW AND COMPARE
9 الحدين للآخر . VIEW AND COMPARE
10 
ثم قال : « وفى البيان الذى قد مضى كفاية فى أنه لو كان الإمعان إلى مالا نهاية VIEW AND COMPARE
11 يمكن ، لقد كان يمكن أن يوجد بين كل حدين أوساط لا نهاية لها » . وهذا اللزوم VIEW AND COMPARE
12 الذى قاله ظاهرٌ بنفسه ، وذلك أن الذى يضع أن الإمعان فى الحمل الى فوق وإلى VIEW AND COMPARE
13 أسفل يمكن إلى غير نهاية ، فهو يضع أنه يمكن أن توجد بين كل حدين أوساطٌ لا VIEW AND COMPARE
14 نهاية لها . وذلك أن الذى يأخذ بين [ احد] حدين حدّاً أوسط ، وبين ذلك الحد VIEW AND COMPARE
15 الأوسط المأخوذ وأحد الحدين حدّاً أوسط آخر ، يمرّ ذلك إلى غير نهاية ، فهو يضع VIEW AND COMPARE
16 ضرورةً إمعاناً فى الحمل على حدّ واحد إلى غير نهاية . ولما كان هذا اللزوم منعكساً ، VIEW AND COMPARE
17 وهو أنه إن كان بين كل حدين حدُّ أوسط ، أن يكون الامعان إلى مالا نهاية فى الحمل VIEW AND COMPARE
18 ممكناً - قال : « لكن هذا غير ممكن ، إذْ كان الإمعان من كلا الطرفين يقف VIEW AND COMPARE
19 وينقطع » - يريد أنه إن كان الإمعان فى الحمل لا يمّر إلى غير نهاية ، فليس يمكن أن VIEW AND COMPARE
20 يوجد بين كل حدين حدود وسطى لا نهاية لها . VIEW AND COMPARE
21 
ثم قال : فقد تبين فى كلا البيانين : المنطى والبرهانى : أما المنطقيى فآنفاً ، VIEW AND COMPARE
22 وأما البرهانى فالآن ، أن مبادئها تقف وتنقطع » - يريد : فقد تبين من كلا البيانين VIEW AND COMPARE
23 اللذين أتينا بهما ، أعنى [١١٦ ب = ١١٢ب ] البيان المنطقى الذى أتينا به قبلُ ، VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472