Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 326
1 
قال أرسطاطاليس : VIEW AND COMPARE
2 « أما المقاييس التي تبين الإيجاب ،فإن الوسط ليس يقع فيها خارجاً . وأما VIEW AND COMPARE
3 المقاييس السالبة فإنه إذا كان الأوسط موجوداً للأصغر ، فإنه لا يقع خارجاً ، مثل أن VIEW AND COMPARE
4 أردت أن تبين أن أ ل ب بتوسط ح ، فإنه أن كانت ح موجودة لكل ب ، و أ ولا VIEW AND COMPARE
5 على شئ من ح ، فإن دعت الضرورة إلى أن تبين أن أ ولا على شئ من ح ، VIEW AND COMPARE
6 فيجب أن يؤخذ حدُّ أوسط بينهما يتبين به ذلك ؛ وعلى هذا المثال دائما . فأما إن كان VIEW AND COMPARE
7 البيان فى الشكل الثانى ، بمنزلة ما يتبين أن ح غير موجودة لكل ه ، وكانت ح VIEW AND COMPARE
8 الوسط تؤخذ موجودة لكل ح ، فإنها تكون غير موجودة لشىء من ه ، أو غير VIEW AND COMPARE
9 موجودة لكل ه ، فإن السلب لا يكون خارجاً عن الطرف الذى هو فى وقت من VIEW AND COMPARE
10 الأوقات . وأما فى الضرب الثالث ، فلا سبيل إلى أن نأخذ السلب خارجاً عن VIEW AND COMPARE
11 الطرف المسلوب . » VIEW AND COMPARE
12 التفسير VIEW AND COMPARE
13 قوله : « أما المقاييس التى تبين الإيجاب ، فإن الوسط ليس فيها خارجاً » - VIEW AND COMPARE
14 يريد : فإن الوسط فيها ليس يقع فى كلتا المقدمتين خارجاً عن أحد الطرفين : الأصغر VIEW AND COMPARE
15 والأكبر . . وإنما يقع بينهما . والعلة فى ذلك هو ما قلناه مِنْ قَبْلُ من أن الموجب لا VIEW AND COMPARE
16 يُنتج [١١٧ أ]< إلاّ فى الشكل الأول ، والحد الأوسط يقع فى كلتا المقدمتين فى VIEW AND COMPARE
17 هذا الشكل بين كلا طرفيها ، أى بين الأكبر والأصغر . > VIEW AND COMPARE
18 وقوله : « وأما< المقاييس >السالبة فإنه إذا كان الأوسط هو موجوداً VIEW AND COMPARE
19 للأصغر ، فإنه لا يقع خارجاً » - يريد : والمقاييس التى تنتج السالبة الكلية فإنه إذا VIEW AND COMPARE
20 كان تأليفها فى الشكل الأول ، فإن الحد الأوسط يقعٍ بين الطرفين فى المقدمتين . VIEW AND COMPARE
21 وأخذ بدل هذا قوله : « فإنه إذا كان الأوسط موجوداً للأصغر» - يريد : والأكبر VIEW AND COMPARE
22 محمول بسلبٍ على الأوسط ، لأنه قد يكون الأوسط موجوداً للأصغر ، ومسلوباً عن VIEW AND COMPARE
23 الأكبر فيقع خارجاً عنه . وذلك فى الشكل الثانى . VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472