1 | وإنّ الكون والفساد يعرض باجتماع هذه وافتراقها ، وأما الاستحالة فباختلافها | VIEW AND COMPARE |
2 | بالترتيب والوضع . قالوا : وذلك أنه يعرض للكيفيات أن تختلف مِن قِبًل | VIEW AND COMPARE |
3 | هذين أو أحدهما . ومثال ذلك الهجاء والمديح فإنّهما كيفيتان مختلفتان وهي | VIEW AND COMPARE |
4 | تتركّب من حروف واحدة وإنما تختلف بترتيبها . قالوا : وهذا هو السبب فى أن | VIEW AND COMPARE |
5 | كان كلّ تَخَيُّلٍ حقّا وفى أن كان يعرض أن يُرى فى الشئ الواحد بعينه أحوال | VIEW AND COMPARE |
6 | متضادّة وغير متناهية وهي كلّها حقّ . وذلك أنّ الوضع والترتيب لمّا كان لا | VIEW AND COMPARE |
7 | يتناهى فى الشئ الواحد بعينه من قِبَل اختلافه فى نفسه ومِنْ قِبَلِ اختلاف | VIEW AND COMPARE |
8 | نظر الناظرين إليه أمكن عندهم أَن يَرَى الإنسانُ الشئ الواحد بعينه أبْيَضَ | VIEW AND COMPARE |
9 | ويراه الآخر أسود أو متحرّكا ويراه الآخر ساكنا . كلّ ذلك حقّ لأنّ طبيعة | VIEW AND COMPARE |
10 | الكيفيات ليست شيئا أكثر من تبديل الوضع والترتيب . ولمّا كانا هذان | VIEW AND COMPARE |
11 | الشيئان يختلفان باختلاف الناظرين إليه لاختلاف الجهات ، فقد يعرض أن | VIEW AND COMPARE |
12 | يَرَى الشئ الواحد بعينه واحد ساكنا ويراه الآخر متحركا ، وكلا الرؤيتين حقّ | VIEW AND COMPARE |
13 | وليس للون عندهم ولا لسائر الكيفيات طبيعة غير هذه . وبالجملة فإنّهم إنّما | VIEW AND COMPARE |
14 | احتجّوا لهذا الرأي فى الإستحالة لِما كانوا يعتقدون أن كلّ تخيّل حقّ . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |