المطلب 1 |
||
المطلب الأوّل |
||
1 | [11] قال : وإذ قد تبيّن أنّه لا يمكن أن يكون الكون بإطلاق اجتماعا ولا الفساد | VIEW AND COMPARE |
2 | تفرّقا فينبغى أن ننظر هل هاهنا شئ يتكوّن ويفسد على الإطلاق أم ليس | VIEW AND COMPARE |
3 | هاهنا شئ يتكوّن ويفسد إلاّ بطريق الاستحالة التى تعرض فى شخص العرض | VIEW AND COMPARE |
4 | الموجود فى موضوع مشار إليه مثل تكوّن الصحيح مريضا والمريض صحيحا . | VIEW AND COMPARE |
5 | وذلك أنّه إنْ كان هاهنا تكوّنٌ على الإطلاق وفساد على الإطلاق فينبغى أن | VIEW AND COMPARE |
6 | يكون لشخص الجوهر المشار إليه ، لا لشخص شئ من الأشياء التى تقال فى | VIEW AND COMPARE |
7 | موضوع . وإنْ كان لشخص الجوهر المشار إليه تَكَوَّنٌ فينبغى أن يكون ممّا ليس | VIEW AND COMPARE |
8 | هو شخص الجوهر كما أنّ التكوّن للأبيض إنّما يكون عمّا ليس هو أبيض ولا | VIEW AND COMPARE |
9 | أسود . وذلك أنّه كما أنّ التكوّن الذى يقال فيه إنّه تكوّنٌ ما يكون من لا شئ | VIEW AND COMPARE |
10 | ما لا عمّا ليس هو شيئا على الإطلاق ، كذلك ما يتكوّن بإطلاق يلزم أن يكون | VIEW AND COMPARE |
11 | عمّا ليس هو بإطلاق . وما ليس هو بإطلاق يفهم على أحد وجهين إمّا لأنّه | VIEW AND COMPARE |
12 | ليس جوهرا مشارا إليه وهو واحد من سائر المقولات وإمّا لأنّه ليس جوهرا | VIEW AND COMPARE |
13 | مشارا إليه ولا واحدا ممّا هو تحت المقولات العشر لا كمّ ولا كيف ولا غير ذلك . | VIEW AND COMPARE |
14 | وكيف ما فهمنا من ليس المطلق يلزم أن يكون المفهوم منه عدم المقولات العشر. | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |