المطلب 2 |
||
المطلب الثانى |
||
1 | ولمّا صحّ حلّ ذلك الشكّ من هذه الجهة قال إنّه يبقى فى ذلك شكّ آخر حتّى أنّه | VIEW AND COMPARE |
2 | يعيد الشكّ الأوّل فى وجود الكون المطلق من رأس ، أعنى هل هاهنا كون مطلق | VIEW AND COMPARE |
3 | أم لا . | VIEW AND COMPARE |
4 | [12] والشكّ هو هذا : وذلك أنّه إنْ كان هاهنا تكوّن مطلق وكان عمّا هو بالقوة | VIEW AND COMPARE |
5 | موجود وليس هو بالفعل ، فهل لهذا الشئ الموجود بالقوة شئ من الأشياء | VIEW AND COMPARE |
6 | الموجودة بالفعل كأنّك قلت واحد من مقولات العرض مثل أن يكون له بالفعل | VIEW AND COMPARE |
7 | كمّ أو كيف أو غير ذلك من المقولات العشر أو ليس له واحد من المقولات | VIEW AND COMPARE |
8 | العشر بالفعل ، وإنّما هي له كلّها بالقوة . فإنْ كان له موجودا بالقوة جميع | VIEW AND COMPARE |
9 | المقولات وليس فيه شئ بالفعل منها ، لزم أن يطلب هل يمكن أن يفارق ما | VIEW AND COMPARE |
10 | بالقوة ، وقد تبيّن استحالة ذلك . وأيضا فإنّه يلزم عنه أن يكون موجودٌ من | VIEW AND COMPARE |
11 | غير موجود بالفعل وهو الشئ الذى كان القدماء يهربون من تسليمه . وإنْ | VIEW AND COMPARE |
12 | كان واحدا بالفعل من مقولات العرض لزم أن توجد الأعراض مفارقة للجوهر . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |