الفصل 2 |
||
الفصل الثانى |
||
1 | قال : فأمّا أنّ السطوح الغير منقسمة ليست أسطقسّات للأجسام الطبيعية فقد | VIEW AND COMPARE |
2 | تكلّمنا فى ذلك فى غير هذا الموضع ، يعنى فى الثالثة من السماء والعالم . | VIEW AND COMPARE |
3 | وأمّا أنّه ليست هاهنا أجسام غير منقسمة فإنّا ندع الإمعان فى النظر فى ذلك | VIEW AND COMPARE |
4 | فى هذا الموضع وإنّما نتكلّم فيها بيسير من القول وبحسب ما تدعو إليه الجهة | VIEW AND COMPARE |
5 | التى منها يقولون أنّها سبب الفعل والانفعال. | VIEW AND COMPARE |
6 | [64] فنقول : إنّه قد يلزمهم ضرورة أن يقولوا فى كلّ واحد من الأجرام الغير | VIEW AND COMPARE |
7 | منقسمة أنّه غير قابل أثرا أصلاً ، ولا فعلا ولا انفعالا ، وذلك أنّه لمّا كان سبب | VIEW AND COMPARE |
8 | الانفعال والفعل عندهم إنّما هو الخلاء المبثوث فى الأجرام المركّبة من هذه ، | VIEW AND COMPARE |
9 | وكانت هذه الأجرام ملاء غير خلاء ، فواجب بحسب هذا ألاّ تفعل فعلا أصلاً | VIEW AND COMPARE |
10 | ولا انفعالا من الانفعالات الموجودة فى الأجسام المركّبة منها حتّى لا يمكن أن | VIEW AND COMPARE |
11 | يكون منها شئ بارد ولا صلب ولا ذى كيفية من الكيفيات . لكن إنْ كان | VIEW AND COMPARE |
12 | ذلك كذلك ، وكانت هي بذاتها و مفردة لا تقبل الانفعال ولا الفعل ، ولا الخلاء | VIEW AND COMPARE |
13 | فيه أيضا انفعال ، فأذاً ليت شعرى ما يكون سبب الانفعال ؟ | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |