1 | وأمّا غيرهم فدونهم فى ذلك . وذلك أنّه ليس تبيّن من قول ابن دقليس بحسب | VIEW AND COMPARE |
2 | أصوله الجهة التى بها يكون الكون والفساد والاستحالة لجميع الموجودات | VIEW AND COMPARE |
3 | الطبيعية . وذلك أنّ أولائك يجعلون أنّ كون الأجسام الأربعة المسمّاة | VIEW AND COMPARE |
4 | أسطقسّات من الأجرام الغير منقسمة ويجعلون السبب فى اختلاف هذه الأجسام | VIEW AND COMPARE |
5 | هو اختلاف الأجرام الغير منقسمة التى منها تركّبت فى الشكل . وأمّا ابن | VIEW AND COMPARE |
6 | دقليس فإنّه يقدر أن يوفي سبب الكون والفساد فى غير هذه الأجسام الأربعة | VIEW AND COMPARE |
7 | بأن يقول إنّها تنحلّ إلى هذه الأجسام . فأمّا كون هذه الأجسام وفسادها فليس | VIEW AND COMPARE |
8 | يمكنه فيها أن يأتي فيه بشئ . ولذلك جحد كونها إذ ليس سقول إنّ هاهنا | VIEW AND COMPARE |
9 | أسطقسّا أقدم منها لا من النار ولا من غيرها كما يقدر أن يقول بذلك من جعل | VIEW AND COMPARE |
10 | هاهنا أسطقسًا أقدم منها مثل لوقيس وأفلاطون . | VIEW AND COMPARE |
11 | [63] إلاّ أنّ الفرق بين مذهب أفلاطون ولوقيس يوجد فى ثلاثة أشياء: أحدها أنّ | VIEW AND COMPARE |
12 | الغير منقسمة عند أفلاطون هي السطوح ، والغير منقسم عند لوقيس هي | VIEW AND COMPARE |
13 | الأجسام ، والثاني أنّ أشكال الغير منقسمة عند أفلاطون متناهية ، و عند | VIEW AND COMPARE |
14 | لوقيس غير متناهية ، والثالث أنّ أفلاطون ليس يدخل الخلاء ، ولوقيس | VIEW AND COMPARE |
15 | يدخله ، وكلاهما يقولان بالتماسّ إلاّ أنّه ليس الخلاء من ضرورة التماسّ عند | VIEW AND COMPARE |
16 | أفلاطون. | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |