1 | فنقول إنّ كلّ ما كان من أشخاص الجوهر متحركا إلاّ أنّه غير ممكن فيه أن | VIEW AND COMPARE |
2 | يفسد فإنّه يعود بالشخص . وذلك أنّ الحركة إنّما هي موجودة فى المتحرّك مثل | VIEW AND COMPARE |
3 | الشمس والقمر ، وأمّا ما كان من أشخاص الجوهر قابلا للفساد فلا يمكن فيه | VIEW AND COMPARE |
4 | أن يعود بالشخص وإنّما يمكن فيه أن يعود بالنوع ، مثل تكوّن الهواء عن الماء | VIEW AND COMPARE |
5 | والماء عن الهواء لا أنّ شخص ذلك الماء الفاسد بعينه يعود دورا . ولو قدّرنا | VIEW AND COMPARE |
6 | المادة واحدة والفاعل واحدا فإنّه من المعلومات الأول أنّ الصانع الواحد بعينه | VIEW AND COMPARE |
7 | إذا صنع من مادّة ما لبنة ثمّ أفسدها وصنع أخرى أنّها غير تلك اللبنة الأولى | VIEW AND COMPARE |
8 | بالشخص لأنّها غيرها بالصورة وإنْ كانت المادّة واحدة والغاعل واحد وذلك | VIEW AND COMPARE |
9 | منها وأنّهما اثنين بالعدد واحد بالنوع . فإنّه ليس الأشياء التى هي واحدة | VIEW AND COMPARE |
10 | بالأسباب هي واحدة بالعدد والشخص . | VIEW AND COMPARE |
11 | وهنا انقضى هذا التلخيص والحمد لله على ذلك كثيرا | VIEW AND COMPARE |
12 | وكان الفراغ منه يوم الخميس عقب شهر | VIEW AND COMPARE |
13 | جمادى الأخر الذى من سنة | VIEW AND COMPARE |
14 | سبعة وستّين وخمسمائة | VIEW AND COMPARE |
15 | للهجرة . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |