1 | [55] وأمّا السبب الفاعل فهو بما هو فاعل غير السبب الذى من أجله | VIEW AND COMPARE |
2 | يفعل الفاعل وهو الصورة . ولذلك إنْ قيل اسم السبب عليهما فباشتراك الاسم . | VIEW AND COMPARE |
3 | وذلك أنّ الفرق بين السبب الفاعل والسبب الصوري وإنْ كانا واحدا بالنوع ، | VIEW AND COMPARE |
4 | أنّ السبب الفاعل إذا حضر وجدت الصورة وحدثت فى المنفعل ، والصورة إذا | VIEW AND COMPARE |
5 | وجدت ليس يحدث عنها فى المنفعل شئ . وأمّا السبب الهيولاني فهو | VIEW AND COMPARE |
6 | يخالف هذين بأنّه القابل للصورة مثل قبول المادّة الأولى لصورة النار . فإنْ | VIEW AND COMPARE |
7 | كانت هاهنا صورة مفارقة كأنّك قلت الحرارة مفارقة ، وإنْ كان ليس يمكن | VIEW AND COMPARE |
8 | ذلك فى الحرارة بما هي حرارة ، فواجب أن تكون فاعلة غير منفعلة بضرب من | VIEW AND COMPARE |
9 | ضروب الانفعال وألاّ يكون لها سبب فاعل إلاّ باشتراك الاسم . | VIEW AND COMPARE |
القسم 2 |
||
القسم الثانى |
||
10 | وهذا القسم فيه ثلاثة فصول : | VIEW AND COMPARE |
11 | الفصل الأوّل : يخبر فيه بمذاهب القدماء فى أسباب الفعل والانفعال وفيما | VIEW AND COMPARE |
12 | ينساب ذلك ويقايس بين مذاهبهم فى التغايير الطبيعية بحسب أصولهم . | VIEW AND COMPARE |
13 | الفصل الثانى : يردّ به على القائلين بالأجزاء التى لا تتجزّأ بحسب ما يحتاج | VIEW AND COMPARE |
14 | إليه فى هذا القول . | VIEW AND COMPARE |
15 | الفصل الثالث : يخبر فيه بالسبب الذى من جهته كان الفعل والانفعال يوجد | VIEW AND COMPARE |
16 | للأمور الطبيعية . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |