1 | والسبب فى ذلك هو الهيولى ، فإنّه أي ّ فاعل لم يكن هيولاه وهيولى المنفعل | VIEW AND COMPARE |
2 | واحدة بعينها ، فواجب ألاّ يكون ينفعل بذلك النوع الذى به يفعل . وأيّ فاعل | VIEW AND COMPARE |
3 | كانت هيولاه وهيولى المنفعل واحدة بعينها ، فواجب فيه أن ينفعل عن الذى | VIEW AND COMPARE |
4 | يفعل فيه ، وأعنى بالهيولى الواحدة التى هي قابلة للضدّين على مثال واحد | VIEW AND COMPARE |
5 | أعنى الهيولى التى تقبل الحارّ مثلما تقبل البارد ، فالصناعة لمّا كانت | VIEW AND COMPARE |
6 | هيولاها غير هيولى الصحّة لم تنفعل عن المرض . وذلك أنّ المرض هيولاه | VIEW AND COMPARE |
7 | الأخلاط الأربعة والطبّ هيولاه النفس . | VIEW AND COMPARE |
8 | [54] وإذا كان الفاعل الأوّل واجبا فيه ألاّ ينفعل ، فواجب أن يكون فى غير | VIEW AND COMPARE |
9 | هيولى المنفعل . وهكذا الأمر فى الفاعل الأوّل أعنى الجرم السماوي ، فإنّه | VIEW AND COMPARE |
10 | فى موضوع مغاير للموضوع الذى فيه الأمور المنفعلة . وإنْ وجد هنا فاعل هو | VIEW AND COMPARE |
11 | فى غير مادّة أصلاً فواجب فيه ألاّ ينفعل ولا شئ من ضروب الانفعال لا | VIEW AND COMPARE |
12 | بالذات ولا بالعرض إذ قد ظهر أنّ الهيولى هي سبب الانفعال . أمّا الانفعال | VIEW AND COMPARE |
13 | المتشابه فسببه الهيولى الواحدة . وأمّا الانفعال المتغاير فسببه تغاير الهيولى . | VIEW AND COMPARE |
14 | والسبب الفاعل يشبه بوجه ما السبب المحرّك ويغايره بوجه ما على ما قلناه . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |