1 | [52] ولمّا لم يهتد القدماء لهذا المعنى بجملته كان ما اهتدى إليه أحد الفريقين | VIEW AND COMPARE |
2 | شبيها بما اهتدى إليه الفريق الآخر منه ، والذى غلّطهم أنّ الناس قد ينسبون | VIEW AND COMPARE |
3 | الفعل إلى موضوع الضدّ لا إلى ضدّ ، ولمّا كان الموضوع هو الشبيه ظنَّ هؤلاء من | VIEW AND COMPARE |
4 | هذه الجهة أنّ الفاعل شبيه ، وكذلك قد ينسبون الانفعال إلى الضدّ ويقولون | VIEW AND COMPARE |
5 | إنّ البارد يسخن ومن هذه الجهة ظنّ هؤلاء أنّ الإنفعال للأضداد . | VIEW AND COMPARE |
6 | [53] قال : وينبغى أن تعلم أنّ الفاعل أيضا ضربان كما أنّ المحرّك ضربان . وذلك | VIEW AND COMPARE |
7 | أنّه فى كلّ واحد منهما أوّل وأخير . وكما أنّ المحرّك الأوّل قد يمكن أن يكون غير | VIEW AND COMPARE |
8 | متحرّك بل قد تبيّن وجوب ذلك فى الأمور الطبيعيّة والمحرّك الأخير لا بدّ أن | VIEW AND COMPARE |
9 | يكون متحرّكا ، كذلك الفاعل الأوّل قد يجب أن يكون غير منفعل أصلا سواء | VIEW AND COMPARE |
10 | كان فى صناعة أو طبيعة . مثال ذلك أنّ الأبدان تنفعل عن صناعة الطبّ من | VIEW AND COMPARE |
11 | المرض إلى الصّحة وليست تنفعل صناعة الطبّ بهذا الانفعال ، إذ كان الطبّ | VIEW AND COMPARE |
12 | هو فاعلا أوّلا وأمّا الغذاء أو الدواء الذى به يفعل الطبّ الصحّة فى البدن فهو | VIEW AND COMPARE |
13 | ينفعل ويفعل . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |