1 | من جسم مضادّ له مثل تكوّن النار وذلك أنّ الجسم إنّما شأنه أن يقبل التأثير | VIEW AND COMPARE |
2 | عن الهواء وكذلك الطعم عن طعم مضادّ له ، واللون عن لون أيضا مضادّ له . | VIEW AND COMPARE |
3 | والسبب فى القبول هو الجنس المشترك لهما ، وفى الفعل هو الضدّية . وليس | VIEW AND COMPARE |
4 | الصدق موجودا فى هذه القضية المأخوذة هاهنا أعنى القائلة إنّ الأشياء الفاعلة | VIEW AND COMPARE |
5 | والمنفعلة هي أضداد ، بل وعكسها يظهر أيضا أنّه صادق . وذلك أنّه إذا وضعنا | VIEW AND COMPARE |
6 | أنّ الأضداد متّفقة بالجنس مختلفة بالنوع وأنّ المتّفقة بالجنس المختلفة بالنوع | VIEW AND COMPARE |
7 | فاعلة ومنفعلة يُنْتَج لنا من ذلك أنّ الأضداد وما بينها هي الفاعلة والمنفعلة . | VIEW AND COMPARE |
8 | وهذا البيان وإنْ كان لا يفيد بذاته تصديقا على الإطلاق إذ كان بيانا بالدور . | VIEW AND COMPARE |
9 | فقد يفيدنا كما يقول الإسكندر تصديقا ما . | VIEW AND COMPARE |
10 | [51] وكون الأضداد فاعلة منفعلة يظهر من الضديّة الموجودة في الأشياء هي | VIEW AND COMPARE |
11 | سبب كونها بالجملة وفسادها ولذلك كانت النار تسخّن والثلج يبرّد . وبالجملة | VIEW AND COMPARE |
12 | فلمّا كان الفاعل والمنفعل ضدّا من جهة وشبيها من جهة لزم ضرورة أن يكون | VIEW AND COMPARE |
13 | هذا يفعل وهذا ينفعل وإلاّ لم يكن هنالك كون ولا فساد . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |