1 | [49] وكذلك يظهر أنّه لا ينفعل الشئ من جهة ما هو مخالف وأنّه لو انفعلت | VIEW AND COMPARE |
2 | الأشياء المختلفة بعضها من بعض لا نفعل كلّ شئ وهو ظاهر أنّه لا | VIEW AND COMPARE |
3 | ينفعل كلّ شئ عن كلّ شئ . فإنّه لا يمكن أن ينفعل البياض عن الخطّ ولا | VIEW AND COMPARE |
4 | الخطّ عن البياض إلاّ بالعرض ، مثل أن يتّفق أن يكون الخط أسود . وإذا كان | VIEW AND COMPARE |
5 | ذلك كذلك فالشئ إنّما ينفعل بما هو شبيه . فقد تبيّن لنا من هذا أنّ الفاعل | VIEW AND COMPARE |
6 | والمنفعل هو من جهة شبيه ومن جهة مخالف . | VIEW AND COMPARE |
7 | [50] وإذا تأمّلنا الأشياء الفاعلة والمنفعلة ظهر لنا أنّها أضداد . فإنّه ليس | VIEW AND COMPARE |
8 | يخرج الشئ شيئا عن طبعه إلاّ إنْ يكون له ضدّا . ولذلك لم يكن أيّ شئ | VIEW AND COMPARE |
9 | اتّفق أن ينفعل عن أيّ شئ اتّفق . فإذا كانت الأشياء الفاعلة والمنفعلة هي | VIEW AND COMPARE |
10 | أضداد وكانت الأضداد متشابهة بالجنس إذ كانت واحدة به ومختلفة بالنوع ، | VIEW AND COMPARE |
11 | فواجب أن تكون الأشياء المنفعلة والفاعلة متشابهة بالجنس مختلفة بالنوع . | VIEW AND COMPARE |
12 | فأمّا أنّ الفاعلة والمنفعلة هي أضداد فذلك ظاهر بالقول كما تقدّم وبالاستقراء . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |