الفصل 2 |
||
الفصل الثانى |
||
1 | [27] قال : وإذا كان النمو والاضمحلال إنّما يكونان فى الجسم والعظم فقد | VIEW AND COMPARE |
2 | ينبغى أن ينظر هل نمو الجسم يكون من شئ هو موجود بالفعل جسما أو من | VIEW AND COMPARE |
3 | شئ هو موجود بالقوة عظما وجسما ولأنّ هذا القسم الثانى يقال أوّلا على | VIEW AND COMPARE |
4 | اثنين : أحدهما أن يكون الشئ الذى بالقوة عظم وجسم مفارقا للجسم | VIEW AND COMPARE |
5 | المحسوس ، والثانى أن يكون فى جسم محسوس ، وهذا أيضا على ضربين : | VIEW AND COMPARE |
6 | إمّا أن يكون فى جسم محسوس بذاته مثل الشئ الكامن فى الشئ وإمّا أن | VIEW AND COMPARE |
7 | يكون فيه بالعرض مثل ما نقول نحن فى وجود الهيولى فى الأجسام ، فقد | VIEW AND COMPARE |
8 | ينبغى أن ننظر فى واحد واحد من أقسام الذى بالقوة ، ثم ننظر فى القسم الذى | VIEW AND COMPARE |
9 | بالفعل . فنقول : أمّا إنْ كان النمو والاضمحلال من هيولى مفارقة للجسم | VIEW AND COMPARE |
10 | المحسوس فقد يلزم ضرورة إمّا ألاّ يشغل مكانا فتكون إمّا نقطة وما يجرى | VIEW AND COMPARE |
11 | مجراها ممّا ليس فى مكان وإمّا خلاء وإمّا أن يكون جسما غير محسوس . | VIEW AND COMPARE |
12 | فأمّا كونُ النقط مادّةً للجسم وكون الخلاء موجودا فقد تبيّن استحالة ذلك فيما | VIEW AND COMPARE |
13 | تقدّم . وأمّا إنْ كانت جسما غير محسوس فإنّه يجب أن يكون ذلك الجسم من | VIEW AND COMPARE |
14 | جهة ما منه كونُ العظم فى مكان . وذلك أنّ كلّ ما يكون منه شئ فواجب أن | VIEW AND COMPARE |
15 | يكون فى مكان إمّا بذاته وإمّا بطريق العرض كما نقول نحن فى المادّة الأولى . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |