1 | وذلك أنّه لا فرق فى الواجب بين الذى يكون منه الجسم على الإطلاق وبين الذى | VIEW AND COMPARE |
2 | منه ينمو الجسم ، إذ كان الكون هو فى الكلّ والنمو كون فى الجزء . ولذلك | VIEW AND COMPARE |
3 | هذا الفحص هو من جهة مشترك لهما ومن جهة خاصّ بالنمو . وإذا كان | VIEW AND COMPARE |
4 | الجسم المفارق فى مكان فهو محسوس وغير مفارق فهو داخل فى الفحص عن | VIEW AND COMPARE |
5 | القسم الأوّل وهو الذى أرجأ الفحص عنه إلى تمام الفحص عن هذه الأقسام . | VIEW AND COMPARE |
6 | [28] وإذا لم يكن نمو العظم ولا تَكَوُّنُه من شئ هو موجود بالقوة ومفارق ، | VIEW AND COMPARE |
7 | فقد بقي القسم الأخير وهو أن يكون من شئ موجود بالفعل . وكان هذا على | VIEW AND COMPARE |
8 | ضربين إمّا بذاته وإمّا بالعرض . فأمّا الذى بذاته فمثلُ أنْ نقول إنّ الماء إذا | VIEW AND COMPARE |
9 | تكوّن هواء فإنّما يكون لا بأن يتغيّر الماء إلى الهواء لكن بأن يخرج من الماء | VIEW AND COMPARE |
10 | هواء على أنّه كان كامنا فيه لا على أنّه حدث ، وأمّا الذى بالعرض فمثل ما | VIEW AND COMPARE |
11 | نقول فى وجود الهيولى الأولى فى الأجسام . وكون مادّة العظم والجسم فى | VIEW AND COMPARE |
12 | النمو أو فى الكون موجودة بطريق الكمون ممتنع ، فإنّه يلزم عن ذلك أن يوجد | VIEW AND COMPARE |
13 | فى الجسم المتناهى أجسام بالفعل لا نهاية لها . وذلك أنّه إذا جاز أن يوجد | VIEW AND COMPARE |
14 | فى الماء هواء أعظم منه أو مساو له جاز أن يوجد فيه أجسام لا نهاية لها | VIEW AND COMPARE |
15 | بالفعل إلى غير ذلك من الشناعات التى عدّدت فى غير هذا الموضع . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |