1 | [29] فالأوْلى إذاً أن نضع أنّ مادّة كون الجسم ونموه هي الهيولى الأولى التى | VIEW AND COMPARE |
2 | قلنا أنّها واحدة بالعدد كثيرة بالقوة ، لا أنّ الهيولى جسم موجود بالفعل فى | VIEW AND COMPARE |
3 | جسم ، ولا أنّها أيضا نقط وخطوط وسطوح . فإنّ هذا يلزم عنه ألاّ تكون فى | VIEW AND COMPARE |
4 | مكان لا بذاتها ولا بالعرض . وما منه كون العظم قد يجب أن يكون فى مكان | VIEW AND COMPARE |
5 | كما قلنا إمّا بالذات وإمّا بالعرض ، بل الهيولى هى الشئ الذى الخطوط | VIEW AND COMPARE |
6 | والسطوح نهاية لها وحدّ . ولذلك ليس يوجد فى حال من الأحوال مفارقة | VIEW AND COMPARE |
7 | للأعراض والصور ، إذ كانت النهايات لا يمكن فيها أن تفارق الشئ الذى | VIEW AND COMPARE |
8 | هي نهاية له . | VIEW AND COMPARE |
9 | [30] وقد نجد التغيّر فى الكون يشبه التغيّر فى النمو فى السبب الفاعل | VIEW AND COMPARE |
10 | والمادّى . أمّا فى السبب الفاعل فأنّه كما أنّ المتكوّن إنّما يتكوّن عن شئ | VIEW AND COMPARE |
11 | موجود بالفعل ، إمّا من نوع المتكوّن وإمّا من جنسه القريب أو البعيد . أمّا | VIEW AND COMPARE |
12 | من النوع فمثل الإنسان من الإنسان والنار من النار ، وأمّا بالجنس البعيد فمثل | VIEW AND COMPARE |
13 | تكوّن الصلب من البارد . كذلك النامى إنّما الفاعل فيه شئ هو وصورة الأجزاء | VIEW AND COMPARE |
14 | المتكوّنة واحدة بالنوع . فإنّ الفاعل لأجزاء العظم الذى ينمو بها هو العظم ، | VIEW AND COMPARE |
15 | وكذلك الأمر فى سائر ما ينمو . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |