Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). section: 91


الفصل 2

الفصل الثانى
1 قال : وقد ينبغى أن نخبر عن أسطقسّات الأجسام المركّبة المحسوسة من جهة VIEW AND COMPARE
2 ما هي أجسام مركّبة أيّ الأجسام هي وكم هي . ويكون إخبارنا عن ذلك VIEW AND COMPARE
3 بطريق برهاني على ما جرت عليه عادتنا فى الأشياء التى نخبر عنها ، لا VIEW AND COMPARE
4 بمنزلة من يضعها وضعا ويستعملها فى إعطاء أسباب المركّبات من غير أن VIEW AND COMPARE
5 يأتي ببرهان على أن فصولها هي هذه الفصول وأنّ عددها هو هذا العدد . VIEW AND COMPARE
6 [7] ‏ فنقول إنّا لمّا كنّا نطلب أسطقسّات الأجسام الملموسة من جهة ما هي VIEW AND COMPARE
7 ملموسة إذ كان هذا النوع من المحسوس هو الذى يشترك فيه جميع الأجسام VIEW AND COMPARE
8 المركّبة ، ونحن إنّما نطلب المبادئ والأسطقسّات المشتركة لجميع الأجسام المركّبة VIEW AND COMPARE
9 الطبيعية المحسوسة فواجب أن تكون فصول الأجسام المركّبة المحسوسة المتضادّة VIEW AND COMPARE
10 التى هي أسطقسّات لجميع الأجسام الملموسة من جهة ما هي ملموسة موجودة VIEW AND COMPARE
11 فى هذا الجنس ، أعنى فى جنس الملموسات دون غيرها من المتضادّات التى VIEW AND COMPARE
12 فى غير هذه الحاسّة أعنى حاسّة اللمس . ولذلك ما يجب ألاّ يكون VIEW AND COMPARE
13 الأسطقسّات فصولها البياض والسواد أو الحلاوة والمرارة إذ كانت هذه المضادّة VIEW AND COMPARE
14 ليست مشتركة لجميع الأجسام . وليس لقائل أن يقول إنّ المضادّة الموجودة فى VIEW AND COMPARE
15 البصر أشدّ تقدّما من مضادّة اللمس إذ كان البصر أشدّ تقدّما من اللمس . فإنّا VIEW AND COMPARE
16 لسنا نطلب فى هذا الموضع التقدّم على جهة الغاية والصورة بل التقدّم الذى VIEW AND COMPARE
17 على جهة الموضوع والعنصر وهو المتقدّم بالطبع . VIEW AND COMPARE

MC De Gen. et Corr. (Arab.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .

Content
المقالة 1 Page: 1
-الجملة 1 Page: 2
-الجملة 2 Page: 2
-الجملة 3 Page: 8
---الفصل 1 Page: 9
---الفصل 2 Page: 11
---الفصل 3 Page: 18
----المطلب 1 Page: 19
----المطلب 2 Page: 21
----المطلب 3 Page: 22
----المطلب 4 Page: 24
-الجملة 4 Page: 30
-الجملة 5 Page: 33
---الفصل 1 Page: 33
---الفصل 2 Page: 35
---الفصل 3 Page: 41
-الجملة 6 Page: 52
---الفصل 1 Page: 52
---الفصل 2 Page: 54
-الجملة 7 Page: 57
--القسم 1 Page: 57
--القسم 2 Page: 63
---الفصل 1 Page: 64
---الفصل 2 Page: 70
---الفصل 3 Page: 76
-الجملة 8 Page: 78
المقالة 2 Page: 85
-الجملة 1 Page: 85
---الفصل 1 Page: 86
---الفصل 2 Page: 90
-الجملة 2 Page: 99
---الفصل 1 Page: 100
---الفصل 2 Page: 104
---الفصل 3 Page: 107
---الفصل 4 Page: 113
-الجملة 3 Page: 119
---الفصل 1 Page: 119
---الفصل 2 Page: 124
-الجملة 4 Page: 126
---الفصل 1 Page: 126
---الفصل 2 Page: 139