Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). section: 92
1 [8] وإذا تقرّر أنّ المضادّة التى تركّبت منها الأسطقسّات الأول هي فى الملموسات VIEW AND COMPARE
2 أنفسها فلنلخّص أصناف المتضادّات الأول التى فى اللمس وننظر أيّ منها VIEW AND COMPARE
3 يليق به أن يكون فصول الأسطقسّات الأول . والمتضادّات الأول فى اللمس فهي VIEW AND COMPARE
4 الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة والثقل والخفّة والصلابة واللين واللزوجة VIEW AND COMPARE
5 والقحل والخشونة والملاسة والغلظ والرقّة . فأمّا الثقل والخفّة فلمّا كانا ليسا VIEW AND COMPARE
6 بفاعلين ولا منفعلين ، وأعنى بذلك أنّه لا الثقل يفعل ثقلا ولا الخفّة تفعل VIEW AND COMPARE
7 خفّة ، ويدلّ ذلك على أنّ اسميهما ليسا يدلاّن عليهما إلاّ من حيث الحركة VIEW AND COMPARE
8 فقط لا من حيث الفعل والانفعال ، وكان واجبا أن تكون المضادّة الأولى التى VIEW AND COMPARE
9 فى الأسطقسّات فاعلة بعضها فى بعض ومنفعلة وإلاّ لم يحدث عنها شىء , VIEW AND COMPARE
10 فواجب ألاّ تعدّ هذه المضادّة فى فصول الأسطقسّات بما هي أسطقسّات . فأمّا VIEW AND COMPARE
11 الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة فإنّ أسماءها الدّالة عليها إنّما هي عندهم من VIEW AND COMPARE
12 حيث الاثنتان منهما فاعلتان وهو الحرارة والبرودة ، والاثنتان منفعلتان وهما VIEW AND COMPARE
13 الرطوبة واليبوسة . وذلك ظاهر من رسومها لأنّ الحرارة هي الجامعة للأشياء VIEW AND COMPARE
14 المتجانسة . وذلك أنّ النار وإنْ ظهر أنّها تفرّق وتميّز شيئا من شىء، فإنّما فعلها VIEW AND COMPARE
15 ذلك من جهة جمع المتجانس فكأنّه ليس ذلك على القصد الأوّل . وذلك أنّه VIEW AND COMPARE
16 يلحق جمع المتجانس تفريق الغريب . وأمّا البرودة فإنّها الجامعة الحاصرة للتى VIEW AND COMPARE
17 هي من جنس واحد ومن غير جنس واحد . VIEW AND COMPARE

MC De Gen. et Corr. (Arab.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .

Content
المقالة 1 Page: 1
-الجملة 1 Page: 2
-الجملة 2 Page: 2
-الجملة 3 Page: 8
---الفصل 1 Page: 9
---الفصل 2 Page: 11
---الفصل 3 Page: 18
----المطلب 1 Page: 19
----المطلب 2 Page: 21
----المطلب 3 Page: 22
----المطلب 4 Page: 24
-الجملة 4 Page: 30
-الجملة 5 Page: 33
---الفصل 1 Page: 33
---الفصل 2 Page: 35
---الفصل 3 Page: 41
-الجملة 6 Page: 52
---الفصل 1 Page: 52
---الفصل 2 Page: 54
-الجملة 7 Page: 57
--القسم 1 Page: 57
--القسم 2 Page: 63
---الفصل 1 Page: 64
---الفصل 2 Page: 70
---الفصل 3 Page: 76
-الجملة 8 Page: 78
المقالة 2 Page: 85
-الجملة 1 Page: 85
---الفصل 1 Page: 86
---الفصل 2 Page: 90
-الجملة 2 Page: 99
---الفصل 1 Page: 100
---الفصل 2 Page: 104
---الفصل 3 Page: 107
---الفصل 4 Page: 113
-الجملة 3 Page: 119
---الفصل 1 Page: 119
---الفصل 2 Page: 124
-الجملة 4 Page: 126
---الفصل 1 Page: 126
---الفصل 2 Page: 139