Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). section: 93
1 [9] ‏وأمّا الرطوبة فهي ما ليس له فى نفسه حدّ يحصره لكنّها سهلة الانحصار VIEW AND COMPARE
2 من غيرها . وأمّا اليبوسة فهي ما له فى نفسه حدّ يحصره وحصره مِن قِبَل VIEW AND COMPARE
3 غيره عسير . وهذه الرسوم للحارّ والبارد واليابس والرطب وإنْ كانت ليست ممّا VIEW AND COMPARE
4 يدلّ عليها أسماؤها عندنا ولا هي رسوم تتنزّل منزلة الأقاويل الشارحة للاسم VIEW AND COMPARE
5 ولا يشهد لها التسمية كما كانت عندهم ، فى ما أحسب ، فهي أمور بيّنة VIEW AND COMPARE
6 الوجود فى نفسها لهذه الكيفيات ، أعنى هذه الأفعال التى رسمت بها ، وهي VIEW AND COMPARE
7 رسوم مأخوذة من خواصّها . ولكن ا تّفق لها فى ذلك اللسان إنْ كانت أمورا VIEW AND COMPARE
8 مشهورة ومعقولة لشهادة التسمية لها وهي عندنا معقولة لا مشهورة . فهذا VIEW AND COMPARE
9 أحد ما يوجب أن تكون هذه المضادّة فصول الأسطقسّات . VIEW AND COMPARE
10 [10] و الشىء الثانى أنّا نجد جميع هذه المضادّة التى هي تحت حسّ اللمس VIEW AND COMPARE
11 الفاعلة مثل الرقّة و الغلظ واللزوجة والقحل والصلابة واللين وما أشبههما VIEW AND COMPARE
12 متولّدة عن هذه وراجعة إليها . أمّا الأشياء الرقيقة اللطيفة فلمّا كان من شأنها VIEW AND COMPARE
13 أن تملأ فرج الأشياء وأن تتشكّل بسهولة بشكل الحاوى كان بيّنا من أمرها أنّها VIEW AND COMPARE
14 سهلة الانحصار من غيرها ، وهذا هو حدّ الرطوبة المتقدّم . فإذاً كان كلّ رقيق VIEW AND COMPARE
15 رطبا وليس كلّ رطب رقيقا فالرقيقة من الرطوبة ، إذ كانت الرطوبة متقدّمة VIEW AND COMPARE
16 عليها بالطبع . وإذا تبيّن أنّ اللطافة والرقّة من الرطوبة فظاهر أنّ مقابلها الذى VIEW AND COMPARE
17 هو الغلظ من اليبس . VIEW AND COMPARE

MC De Gen. et Corr. (Arab.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .

Content
المقالة 1 Page: 1
-الجملة 1 Page: 2
-الجملة 2 Page: 2
-الجملة 3 Page: 8
---الفصل 1 Page: 9
---الفصل 2 Page: 11
---الفصل 3 Page: 18
----المطلب 1 Page: 19
----المطلب 2 Page: 21
----المطلب 3 Page: 22
----المطلب 4 Page: 24
-الجملة 4 Page: 30
-الجملة 5 Page: 33
---الفصل 1 Page: 33
---الفصل 2 Page: 35
---الفصل 3 Page: 41
-الجملة 6 Page: 52
---الفصل 1 Page: 52
---الفصل 2 Page: 54
-الجملة 7 Page: 57
--القسم 1 Page: 57
--القسم 2 Page: 63
---الفصل 1 Page: 64
---الفصل 2 Page: 70
---الفصل 3 Page: 76
-الجملة 8 Page: 78
المقالة 2 Page: 85
-الجملة 1 Page: 85
---الفصل 1 Page: 86
---الفصل 2 Page: 90
-الجملة 2 Page: 99
---الفصل 1 Page: 100
---الفصل 2 Page: 104
---الفصل 3 Page: 107
---الفصل 4 Page: 113
-الجملة 3 Page: 119
---الفصل 1 Page: 119
---الفصل 2 Page: 124
-الجملة 4 Page: 126
---الفصل 1 Page: 126
---الفصل 2 Page: 139