الفصل 2 |
||
الفصل الثانى |
||
1 | [31] قال : وليس يقتصر على هذا النظر فيها فقط بل ننظر فيها من وجوه آخر | VIEW AND COMPARE |
2 | فنقول : إنْ كان شىء من الأجسام الطبيعية موضوعا لهذه فواجب أن يكون إمّا | VIEW AND COMPARE |
3 | ليس واحد من هذه الأربعة وإمّا واحد من هذه الأربعة كما ظنّ قوم فى الماء | VIEW AND COMPARE |
4 | والهوا ء وما أشبههما . فإنْ كان منها فقد يجب أن تكون إمّا واحدا منها وإمّا | VIEW AND COMPARE |
5 | أكثر من واحد ، فإنْ كان واحدا كأنّك قلت نارا أو هواء أو ماء أو أرضا فإمّا | VIEW AND COMPARE |
6 | أن يبقى ذلك الواحد عندما يتغيّر إليه وإمّا ألاّ يبقى ولا يثبت . فإنْ لم يثبت | VIEW AND COMPARE |
7 | وتنحّى فليس بأسطقسّ . وذلك أنّ الأسطقسّ من شأنه أن يثبت إذ كان جزءا | VIEW AND COMPARE |
8 | من الشىء الذى هو له أسطقسّ . وإنْ كان يثبت قد يلزم عن ذلك أن يكون | VIEW AND COMPARE |
9 | سائرها بالفعل ذلك الشىء الموضوع ، فإنْ كان هواء كانت كلّها هواء وإنْ كان | VIEW AND COMPARE |
10 | ماء كانت كلّها ماء . وإذا كانت كلّها تتغير وكان التغير إلى الضدّ والموضوع | VIEW AND COMPARE |
11 | لتلك الأضداد ثابت وموجود بالفعل ، فواجب أن يكون تغيرها إنّما هو استحالة | VIEW AND COMPARE |
12 | لا تكون ، وذلك شنيع . وأيضا فإنّه إذا كانت مثلا النار نارا وهواء معا ، | VIEW AND COMPARE |
13 | والماء ماء وهواء معا ، إذا قلنا مثلا إنّ الهواء هو الموضوع لجميعها ، لزم أن | VIEW AND COMPARE |
14 | يوجد المتضادّان فى موضوع واحد . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |