الفصل 2 |
||
الفصل الثانى |
||
1 | [63] قال : ولمّا كنّا نجد التغيّر فى الأشيا ء التى تتغيّر بالكون آو بالاستحالة | VIEW AND COMPARE |
2 | أو بأيّ ضرب كان من ضروب التغيّر متشافعا آو متتابعا من غير أن يخلّ ، | VIEW AND COMPARE |
3 | بل يُحدث شيئا بعد شىء ، فقد ينبغى أن ننظر فى الجهة التى منها يصحّ | VIEW AND COMPARE |
4 | الدوام للكائنات . ومبدأ النظر فى ذلك أن نفحص هل هاهنا شىء يتكوّن من | VIEW AND COMPARE |
5 | الضرورة أم ليس هاهنا شىء يتكوّن من الضرورة لكنّ كلّ شىء يمكن أن يكون | VIEW AND COMPARE |
6 | ويمكن ألاّ يكون . | VIEW AND COMPARE |
7 | [64] فنقول إنّه من البيّن بنفسه أنّ بعض الأشياء يمكن فيها أن تتكوّن وأن لا | VIEW AND COMPARE |
8 | تتكوّن فإنّه إنّما صار قولنا فى الشىء ممكن أن يكون غير قولنا فيه أنّه كائن | VIEW AND COMPARE |
9 | وموجود من جهة أنّ الممكن الوجود غير الضروري الوجود . وذلك أنّ ما كان | VIEW AND COMPARE |
10 | كونه فى المستقبل واجبا فسيصدق عليه القول بإنّه موجود في وقت من | VIEW AND COMPARE |
11 | الأوقات ضرورة مثل وجود الاعتدال بين الانقلابين . وأمّا ما ليس يصدق فيه | VIEW AND COMPARE |
12 | القول إنّه موجود إلاّ في الزمان الحاضر فليس هر مستحيلا ألاّ يوجد ، مثال | VIEW AND COMPARE |
13 | ذلك أنّه إنْ كان المشي ممكنا لزيد فقد لا يمشى. | VIEW AND COMPARE |
14 | [65] وإذا تبيّن أنّ بعض الموجودات ليس يجب كونها ، فهل هي كلّها هكذا أم | VIEW AND COMPARE |
15 | فيها ما يجب كونه ضرورة؟ | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |