الجملة 8 |
||
الجملة الثامنة |
||
1 | [82] قال : وقد ينبغى أن ننظر فى أمر المغالطة فإنّها المعنى الثالث من المعانى | VIEW AND COMPARE |
2 | التى قصدنا التكلّم فيها . وذلك بأن نخبر ما هي المخالطة وما الأشياء | VIEW AND COMPARE |
3 | المختلطة وفى أيّ الأمور يمكن وجود المخالطة . وقَبْل ذلك فينبغى أن نُحِلّ | VIEW AND COMPARE |
4 | الشكّ الواقع فى وجودها . فإنّ هاهنا قوما يرفعون وجودها وذلك أنّهم قالوا إنّ | VIEW AND COMPARE |
5 | الأشياء التى يقال فيها إنّها مختلطة لا تخلو من ثلاثة أحوال : إمّا أن تكون | VIEW AND COMPARE |
6 | ثابتة بأنفسها لم تتغيّر عمّا كانت عليه ولا فسدت ، وإمّا أن يكون المختلطان | VIEW AND COMPARE |
7 | فسد كلّ واحد منهما وإمّا أن يكون فسد أحدهما . فإنْ كان المختلطان قائمين | VIEW AND COMPARE |
8 | لم يفسد واحد منهما فلم يحدث فيهما معنى يجب من أجله أن يقال فيهما فى | VIEW AND COMPARE |
9 | وقت ما إنّهما مختلطان وفى وقت ما إنّهما ليسا مختلطين ، وإنْ كان فسد | VIEW AND COMPARE |
10 | أحدهما وبقي الآخر فهذا لا يُسَمَّى اختلاطا ، لأنّ المخالطة تقتضى أن يكون ما | VIEW AND COMPARE |
11 | يعرض لأحد المختلطين يعرض للثانى على مثال واحد ، وأمّا إنْ فسدا جميعا | VIEW AND COMPARE |
12 | فليسا بموجودين فضلا عن أن يكونا مختلطين . وإذا كان الأمر هكذا فليس | VIEW AND COMPARE |
13 | هاهنا مخالطة. | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |