1 | [70] وقد يعرض فى هذا شكّ ما وهو أنّه إذا كان التكوّن العارض من قبل هذه | VIEW AND COMPARE |
2 | دورا فما بال بعض الأشياء يوجد كذلك أعنى أنّه إذا وجد المتأخّر وجد المتقدّم | VIEW AND COMPARE |
3 | وإذا وجد المتقدّم وجد المتأخّر . مثال ذلك أنّه إذا كان غيم فمطر وإذا كان مطر | VIEW AND COMPARE |
4 | فغيم . ولسنا نجد الناس ولا ألحيوانات يتكرّرون دورا بأعيانهم حتّى يعود | VIEW AND COMPARE |
5 | الشخص منهم بعينه نفسه ولا يلزم عن وجود المتقدّم وجود المتأخّر، فإنّه ليس | VIEW AND COMPARE |
6 | واجبا إنْ كان أبوك موجودا أن توجد عنه بل إنْ كُنتَ أنت فواجب أن يكون أبوك . | VIEW AND COMPARE |
7 | لكن ليس يمرّ الأمر فى هذا إلى غير نهاية بالذات وإلاّ لم توجد أنت إلاّ بعد | VIEW AND COMPARE |
8 | وجود أشخاص لا نهاية لهم . وإذا كان هذا هكذا ، فلا المتقدّم البعيد يلزم عن | VIEW AND COMPARE |
9 | وجود المتأخّر إلاّ بالعرض ولا المتأخّر يلزم عن وجود المتقدّم أصلاً. وإنّما يشبه | VIEW AND COMPARE |
10 | أن يكون عرض هذا لهذه الأشياء لأنّ التكوّن فيها جار على استقامة . ومبدأ | VIEW AND COMPARE |
11 | النظر فى هذا الفحص هل هاهنا شىء يعود دورا على مثال واحد أم بعضها | VIEW AND COMPARE |
12 | يعود دورا بالشخص وبعضها يعود دورا بالنوع . فإنّ الذى تبيّن أنّه واجب فيه | VIEW AND COMPARE |
13 | فى هذه الأشياء أن يعود دورا إنّما هو الواحد بالنوع لا الواحد بالشخص . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |