1 | وأمّا سبب الكون والفساد والفعل والانفعال والنمو والاستحالة فلوقيس يوجبه | VIEW AND COMPARE |
2 | من قبل وجود الأجرام الغير منقسمة جائلة ومتحركة فى الخلاء فيقول إنّ هذه | VIEW AND COMPARE |
3 | الأجزاء إذا اجتمعت وتشبّكت فعلت الكون ، وإذا تشتّتت فعلت الفساد ، وإذا | VIEW AND COMPARE |
4 | تماسّت و تلاقت من شيئين كان الفعل والانفعال ، وإذا تبدّل ترتيبها ووضعها | VIEW AND COMPARE |
5 | فعلت الاستحالة ، وإذا تداخلت فعلت النمو . ووجود الخلاء عنده واجب بين | VIEW AND COMPARE |
6 | هذه الأجزاء متلاقية كانت أو مشتّتة . ولذلك ليس الواحد عنده على الحقيقة | VIEW AND COMPARE |
7 | إلاّ الجرم الغير منقسم . | VIEW AND COMPARE |
8 | [62] وبالجملة كما أنّ أولائك يعطون أسباب الفعل والانفعال والنمو من جهة | VIEW AND COMPARE |
9 | الثقب كذلك يعطيها هذا من قِبَل الأجزاء الغير منقسمة ووجود الخلاء . | VIEW AND COMPARE |
10 | والقائلون بالثقب يكاد أن يلزمهم القول بالأجرام التى لا تنقسم لأنّه إذا لم | VIEW AND COMPARE |
11 | تكن الثقب فى الجسم كلّه لأنّه حينئذ كان يكون كلّه خلاء . فواجب أن يكون | VIEW AND COMPARE |
12 | الأجرام التى بين الثقب المتلاقية غير منقسمة ، فإنّه لا فرق فيما بين المذهبين | VIEW AND COMPARE |
13 | إلاّ أنّ الذى بين هذه الأجرام هي عند لوقيس خلاء وعند هؤلاء ثقب مملوءة من | VIEW AND COMPARE |
14 | أجسام ألطف . فيكاد أن يكون مذهب الفريقين فى الفعل والانفعال متقاربا ، | VIEW AND COMPARE |
15 | إلاّ أنّ لوقيس أقدر على أن يأتي بأسباب جميع التغايير من أصوله التى بنى | VIEW AND COMPARE |
16 | عليها مذهبه . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |