1 | [27] كانت تلك الكيفيتان ربّما عرض لهما أن يكون إحداهما فى أسطقسّ | VIEW AND COMPARE |
2 | والأخرى فى أسطقسّ آخر أمكن أيضا أن يكون هاهنا ضرب ثالث من الكون ، | VIEW AND COMPARE |
3 | وهو أن يتكوّن واحد منهما من اثنين ، إذا فسد من كلّ واحد منهما الكيفية | VIEW AND COMPARE |
4 | المضادّة لذلك الأسطقسّ ، وبقيت الكيفية الخاصّة به . مثال ذلك إذا فسد من | VIEW AND COMPARE |
5 | النار اليبوسة ومن الماء البرودة تكون الهواء ، لأنّه يبقى من النار الحرارة ومن | VIEW AND COMPARE |
6 | الماء الرطوبة وهما فصلا الهواء . وهذا ليس يتفق فى كلها وإنّما يتّفق أن | VIEW AND COMPARE |
7 | يتكوّن واحد من اثنين إذا كان تلك الاثنان يتضادّان بفصليهما فيتكوّن من | VIEW AND COMPARE |
8 | النار والماء أرض وهوا ء ، ويتكوّن من الهواء والأرض ماء ونار ، | VIEW AND COMPARE |
9 | [28] ويكون النار منهما موجودة حسّا فإنّ اللهيب إنّما هو دخان مشتعل | VIEW AND COMPARE |
10 | والدخان هو هواء وأرض . | VIEW AND COMPARE |
11 | [29] وأمّا التى تتضادّ بفصل واحد وهي المتتالية فليس يمكن أن تتكوّن من | VIEW AND COMPARE |
12 | اثنين منها واحد . والسبب فى ذلك أنّه إذا فسد من هذا فصل ومن هذا فصل | VIEW AND COMPARE |
13 | فإنّه يبقى فصل واحد وإنْ فسد منها كليهما فصل واحد بقي فصلان | VIEW AND COMPARE |
14 | متضادّان. وليس يمكن أن يكون جسم من هذه من فصل واحد ولا من فصلين | VIEW AND COMPARE |
15 | متقابلين ، مثال ذلك أنّه إذا فسد من النار اليبس ومن الهواء الرطوبة بقيت | VIEW AND COMPARE |
16 | الحرارة مفردة، | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |