1 | [50] قال : وممّا يدل على ذلك الغذاء الذى يغتذى به النبات ، فإنّه يظهر أنّ | VIEW AND COMPARE |
2 | النبات إنّما يغتذى بالماء والأرض . ولذلك صار الأكّارون يخلطونهما عند | VIEW AND COMPARE |
3 | الزراعة . وإذا كان فيه الماء والأرض ففيه الأسطقسّان الباقيأن . وإذا كان | VIEW AND COMPARE |
4 | الحيوان مغتذى بالنبات ففيه أيضا الأسطقسّات كلّها والمغتذى أيضا ظاهر من | VIEW AND COMPARE |
5 | أمره أنّه إنّما يتم له الاغتذاء بالحرارة الفاعلة التى فيه فى المادّة الواردة عليه . | VIEW AND COMPARE |
6 | فإنّ الحرارة تتنزّل من الغذاء الوارد عليها منزلة الصورة من الهيولى . ولهذا | VIEW AND COMPARE |
7 | وجب للنار من بين سائر الأسطقسّات أن يظنّ بها أنّها تغتذى من غيرها من | VIEW AND COMPARE |
8 | الأسطقسّات مع أنّ كلّ واحد منها يستحيل إلى ضدّه ، أعنى من جهة أنّ | VIEW AND COMPARE |
9 | نسبتها من سائر الأسطقسّات نسبة الصورة من الهيولى إذ كانت حاوية لجميع | VIEW AND COMPARE |
10 | الأسطقسّات على ما قيل فى السماء والعالم . ذلك أنّها حاوية من قبل أنّها | VIEW AND COMPARE |
11 | تتحرّك إلى الموضع الحاوى ، وهو مقعّر فلك القمر . والحاوى يتنزّل منزلة | VIEW AND COMPARE |
12 | الصورة من قبل أنّه الذى إليه تنتهى الحركة وهذه هي حال الصورة . فقد تبيّن | VIEW AND COMPARE |
13 | من هذا أنّ جميع الأجسام مركّبة من جميع هذه الأربعة الأجسام المسمّاة | VIEW AND COMPARE |
14 | أسطقسّات . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |