Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). section: 128
1 وهي بالجملة ثلاثة ، ألمادّة والصورة والفاعل . وذلك أنّ هذين السببين لا يكفيان VIEW AND COMPARE
2 فى الأمور الكائنة الفاسدة دون السبب الفاعل المحرّك كما لا يكفيان فى VIEW AND COMPARE
3 الأجسام الأزلية إلاّ أنّ هذه هي فى الأجسام الأزلية والأجسام الكائنة الفاسدة VIEW AND COMPARE
4 كما قلنا غير متّفقة إلاّ بالجنس المقول بتقديم وتأخير . فإنّها لو كانت مقولة VIEW AND COMPARE
5 بالجنس المتواطئ للزم فى جميعها أن تكون كائنة فاسدة . والسبب الذى يجرى VIEW AND COMPARE
6 مجرى الهيولى للأجسام الكائنة الفاسدة هو الشىء الذى فيه إمكان أن يوجد VIEW AND COMPARE
7 الشىء وألاّ يوجد . والأشياء التى يمكن فيها أن توجد وألاّ توجد هي الأمور VIEW AND COMPARE
8 الكائنة الفاسدة لأنّ الأثياء توجد على ثلاثة أضرب : بعضها موجود دائما VIEW AND COMPARE
9 وبعضها معدوم دائما وبعضها موجود فى وقت معدوم فى آخر . وهذه غير كلّ VIEW AND COMPARE
10 واحدة من ذينك . وذلك أنّ ما كان موجودا دائما فليس يمكن فيه أن يعدم فى VIEW AND COMPARE
11 وقت من الأوقات ، وما كان معدوما دائما فليس يمكن فيه أيضا أن يوجد فى VIEW AND COMPARE
12 وقت من الأوقات . وإذا كانت الأشياء الكائنة الفاسدة هي بهذه الحال ، VIEW AND COMPARE
13 فالأشياء التى بهذه الحال هي الموجود لها الإمكان . فالأشياء الكائنة الفاسدة VIEW AND COMPARE
14 أحد آسبابها ضرورة هو الشىء القابل للإمكان . ولمّا كان الشىء القابل للإمكان VIEW AND COMPARE
15 هو السبب الهيولاني فأحد أسباب الكائنة الفاسدة هو السبب الهيولاني VIEW AND COMPARE
16 ضرورة . وأمّا السبب الذى يجرى مجرى الخلقة والصورة وهو الغاية فى الكون VIEW AND COMPARE
17 فينبغى أيضا أن يكون سببا ثانيا لهذا السبب . VIEW AND COMPARE

MC De Gen. et Corr. (Arab.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .

Content
المقالة 1 Page: 1
-الجملة 1 Page: 2
-الجملة 2 Page: 2
-الجملة 3 Page: 8
---الفصل 1 Page: 9
---الفصل 2 Page: 11
---الفصل 3 Page: 18
----المطلب 1 Page: 19
----المطلب 2 Page: 21
----المطلب 3 Page: 22
----المطلب 4 Page: 24
-الجملة 4 Page: 30
-الجملة 5 Page: 33
---الفصل 1 Page: 33
---الفصل 2 Page: 35
---الفصل 3 Page: 41
-الجملة 6 Page: 52
---الفصل 1 Page: 52
---الفصل 2 Page: 54
-الجملة 7 Page: 57
--القسم 1 Page: 57
--القسم 2 Page: 63
---الفصل 1 Page: 64
---الفصل 2 Page: 70
---الفصل 3 Page: 76
-الجملة 8 Page: 78
المقالة 2 Page: 85
-الجملة 1 Page: 85
---الفصل 1 Page: 86
---الفصل 2 Page: 90
-الجملة 2 Page: 99
---الفصل 1 Page: 100
---الفصل 2 Page: 104
---الفصل 3 Page: 107
---الفصل 4 Page: 113
-الجملة 3 Page: 119
---الفصل 1 Page: 119
---الفصل 2 Page: 124
-الجملة 4 Page: 126
---الفصل 1 Page: 126
---الفصل 2 Page: 139