1 | وهي بالجملة ثلاثة ، ألمادّة والصورة والفاعل . وذلك أنّ هذين السببين لا يكفيان | VIEW AND COMPARE |
2 | فى الأمور الكائنة الفاسدة دون السبب الفاعل المحرّك كما لا يكفيان فى | VIEW AND COMPARE |
3 | الأجسام الأزلية إلاّ أنّ هذه هي فى الأجسام الأزلية والأجسام الكائنة الفاسدة | VIEW AND COMPARE |
4 | كما قلنا غير متّفقة إلاّ بالجنس المقول بتقديم وتأخير . فإنّها لو كانت مقولة | VIEW AND COMPARE |
5 | بالجنس المتواطئ للزم فى جميعها أن تكون كائنة فاسدة . والسبب الذى يجرى | VIEW AND COMPARE |
6 | مجرى الهيولى للأجسام الكائنة الفاسدة هو الشىء الذى فيه إمكان أن يوجد | VIEW AND COMPARE |
7 | الشىء وألاّ يوجد . والأشياء التى يمكن فيها أن توجد وألاّ توجد هي الأمور | VIEW AND COMPARE |
8 | الكائنة الفاسدة لأنّ الأثياء توجد على ثلاثة أضرب : بعضها موجود دائما | VIEW AND COMPARE |
9 | وبعضها معدوم دائما وبعضها موجود فى وقت معدوم فى آخر . وهذه غير كلّ | VIEW AND COMPARE |
10 | واحدة من ذينك . وذلك أنّ ما كان موجودا دائما فليس يمكن فيه أن يعدم فى | VIEW AND COMPARE |
11 | وقت من الأوقات ، وما كان معدوما دائما فليس يمكن فيه أيضا أن يوجد فى | VIEW AND COMPARE |
12 | وقت من الأوقات . وإذا كانت الأشياء الكائنة الفاسدة هي بهذه الحال ، | VIEW AND COMPARE |
13 | فالأشياء التى بهذه الحال هي الموجود لها الإمكان . فالأشياء الكائنة الفاسدة | VIEW AND COMPARE |
14 | أحد آسبابها ضرورة هو الشىء القابل للإمكان . ولمّا كان الشىء القابل للإمكان | VIEW AND COMPARE |
15 | هو السبب الهيولاني فأحد أسباب الكائنة الفاسدة هو السبب الهيولاني | VIEW AND COMPARE |
16 | ضرورة . وأمّا السبب الذى يجرى مجرى الخلقة والصورة وهو الغاية فى الكون | VIEW AND COMPARE |
17 | فينبغى أيضا أن يكون سببا ثانيا لهذا السبب . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |