1 | فإنّه لو كان الأمركما يعتقدون من غير أن يكون هاهنا حاجة لإدخال سبب | VIEW AND COMPARE |
2 | ثالث للزم أن يكون التكوّن دائما متّصلا ولا يخلّ في نوع من أنواع ، لأنّه إذا | VIEW AND COMPARE |
3 | كانت الصورة موجودة والقابل موجود فما بال الشىء يحدث فى وقت دون | VIEW AND COMPARE |
4 | وقت. ولذلك ما يجب إنْ كانت هاهنا صورة حادثة أن يكون سبب فاعل أقدم | VIEW AND COMPARE |
5 | منها بالطبع . وأيضا فقد نجد هاهنا أشياء الفاعل فيها غير القابل وغير | VIEW AND COMPARE |
6 | الصورة . مثال ذلك الصحّة المتكوّنة عن صناعة الطبّ في بدن الإنسان، فإنّ | VIEW AND COMPARE |
7 | الطبيب الذى يفعلها هو غير الصحّة وغير القابل لها . فإنّ الصحّة غير | VIEW AND COMPARE |
8 | الصناعة والقابل أمر ثالث . وكذلك الأمر في جميع الصنائع الفاعلة وهو ليس | VIEW AND COMPARE |
9 | يعذل هنا أفلاطون على أنّ الصورة سبب فاعل على الإطلاق بل إنّما يعذله على | VIEW AND COMPARE |
10 | أنّها أسباب قريبة وبالذات أو مكتفية بنفسها فى جميع ما يحدث . فإنّه يضع | VIEW AND COMPARE |
11 | أيضا أنّ هاهنا صورة فاعلة وإنْ كان وجودها عنده على غير الجهة التى هي | VIEW AND COMPARE |
12 | عند أفلاطون فهو إنّما يخالف أفلاطون فى جهة وجود الصور وفى جهة فعلها | VIEW AND COMPARE |
13 | فقط لا فى وجودها على الإطلاق ولا فى فعلها علي الإطلاق . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |